جلال كندالي جاب المعطلون المغاربة من خلال تنسيقياتهم، شوارع العاصمة الرباط يوم 21 غشت 2013 في مسيرة احتجاجية طالبوا خلالها رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران بإدماجهم في الوظيفة العمومية. وطالب المعطلون المنتمون الى تنسيقية التحدي للأطر العليا المعطلة 2012 والتنسيق الميداني للأطر العليا المعطلة 2011 والتنسيق الميداني للمجازين، رئيس الحكومة بتنفيذ مضامين خطاب جلالة الملك محمد السادس الذي ألقاه بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، حيث طالب الخطاب الملكي بشكل واضح الحكومة بضرورة الاشتغال على الأوراش الكبرى التي انخرطت فيها المغرب لبناء مجتمع متضامن، متشبث بهويته التي لا يمكن أن تحقق أهدافها إلا بسواعد الشباب المغربي وإبداعاته، واستثمار كامل طاقاته الخلاقة. وحسب المعطلين، فإن الملك اعترف أن المجهودات المبذولة لا ترقى الى ما ينبغي أن تحظى به هذه الثورة الوطنية والتي يتعين استثمارها، ولا ترقى الى مستوى طموحات الشباب وانتظاراته. في ذات السياق ندد المعطلون بالعداء الذي يبديه رئيس الحكومة لملف المعطلين. وإقحامه ضمن حساباته الشخصية مع الأحزاب المنافسة له. ومعلوم أن المعطلين ما فتئوا يحتجون أمام مقر البرلمان مطالبين حكومة بنكيران بالاستجابة الى مطالبهم التي يعتبرونها عادلة. كما سبق للمعطلين أن تعرضوا للاعتداءات غير ما مرة أمام أعين الجميع. بل أمام أعين رئيس الحكومة نفسه. والانكى من ذلك أن رئيس الجهاز التنفيذي رفض رفضا مطلقا إدماج معطلي محضر 20 يوليوز 2011 الذي سبق للحكومة السابقة أن وقعت محضرا في هذا الشأن. لكن الحكومة الحالية امتنعت عن تنفيذ هذا الالتزام. مطالبة بضرورة الخضوع الى اجتياز مباراة، الشيء الذي دعا المعطلين الى اللجوء الى القضاء. هذا الأخير، الذي أصدر حكما لصالحهم، وضد تعنت الحكومة.