ستفتح الثكنة العسكرية السابقة في تارغوفيستي التي اعدم فيها الرئيس الروماني السابق نيكولاي تشاوشيسكو وزوجته في دجنبر 1989، امام الجمهور اعتبارا من شتنبر المقبل. وقال اوفيديو كارستينا مدير مجمع متحف تارغوفيستي لوكالة الانباء المحلية ميديافاكس ان «الزوار سيتمكنون من رؤية الجدار الذي اعدم امامه تشاوشيسكو وزوجته رميا بالرصاص». واضاف، حسب وكالة الأنباء الفرنسية، انه «اعيد طلاء داخل المبنى بالالوان نفسها التي كانت في 1989 وسيكون الاثاث نفسه»، موضحا انه «يجري اعداد الغرفة التي جرت فيها محكمة الزوجين وتلك التي امضيا فيها ليلتهما الاخيرة». وقالت السلطات المحلية ان فتح هذا الموقع للزيارات جاء بطلب من مجموعات سياحية اجنبية، كما ذكرت الوكالة نفسها. وكان الزوجان قررا في 22 دجنبر 1989 الفرار من بوخارست عاصمة رومانيا على متن مروحية بينما تحولت تظاهرة ضد السلطة امام مقر اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الى اعمال شغب. وقد اوقفهما الجيش الذي وقف في صف المحتجين على بعد نحو عشرين كيلومترا شمال العاصمة وقادهما الى ثكنة عسكرية اعدما فيها بعد ثلاثة ايام على اثر محاكمة قصيرة.