لفظ عاملان اثنان أنفاسهما الأخيرة بعد زوال يوم الثلاثاء 13 غشت 2013 أثناء قيامهما بأشغال داخل فيلا متواجدة بحي المصمودي بمراكش . ونجا عنصر من الوقاية المدنية، كان بصدد إنقاذهما من ذات المصير ، بعد انتشاله ونقله إلى المستشفى ليدخل للعناية المركزة . وحسب مصدر من الوقاية المدنية ، فالضحية وهو عامل، في الثلاثينات من عمره ، كان بصدد تنظيف حفرة للصرف الصحي داخل الفيلا المذكورة ، فقد الوعي وسقط مغشيا عليه في الحفرة، وهو ما دفع حارس الفيلا لمحاولة إنقاذه ليلقى نفس المصير و يسقط في ذات الحفرة مختنقا . وإثر حضور الوقاية المدنية،عمل أحد عناصرها على انتشالهما من الحفرة ، لكنه سقط بدوره فيها بعد أن أغمي عليه وكاد أن يلقى نفس المصير لولا التدخل السريع لانتشاله، ونقله إلى المستشفى . ورجحت بعض المصادر أن تكون الغازات المنبعثة من المياه الملوثة والنفايات السائلة التي تحتوي عليها الحفرة ، هي السبب في وقوع هذه الاختناقات في ظل ارتفاع مفرط لدرجة الحرارة . وأكد رئيس حماية الغابات بالمندوبية السامية فؤاد عسالي في اتصال هاتفي مع وكالة المغرب العربي للأنباء أنه «لحدود الساعة الثامنة مساء من يوم الثلاثاء، تعرض ما يزيد عن 800 هكتار من الغابة للإتلاف»، مضيفا أن «ما مجموعه 450 شخصا ما زالوا بعين المكان يقاومون ألسنة هذا اللهب الذي تراجعت قوته». وأوضح ذات المسؤول أن بؤرتين من اللهب مازالتا متقدتين في الجهة الغربية وأن عمليات الإخماد تتواصل بتدخلات جوية لثلاث طائرات من طراز «كنادير» تابعة للقوات الجوية الملكية وأربع طائرات من طراز «تيربو تراش» ذات الحمولة المتوسطة والتابعة للدرك الملكي. وأفاد بأن عمليات التدخل البري تشرف عليها فرق من مصالح الوقاية المدنية والقوات المساعدة والمياه والغابات والسلطات المحلية والدرك الملكي والجيش والساكنة المحلية، مؤكدا أنه «لا وجود لأي تهديد للأملاك ولا للدواوير المجاورة». واعتبر ذات المصدر أن ارتفاع درجة الحرارة وطبيعة الغطاء النباتي في هذه المنطقة المعروفة بصعوبة مسالكها، وقوة الرياح وتواجد بعض المواد سهلة الاحتراق ساعدت جميعها على انتشار ألسنة اللهب. يذكر أن غابة أمسكرود شهدت خلال شهر شتنبر 2011 حريقا مماثلا أدى إلى إتلاف ما يربو عن 180 هكتارا من الغطاء النباتي. وحسب إحصائيات للمندوبية السامية، فإن حرائق الغابات بلغت خلال سنة 2012 ما مجموعه 484 حريقا امتدت على مساحة 6696 هكتارا أي بعدل 13,8 هكتار في الحريق، تمركزت بالأساس في منطقة الريف (45 في المائة من العدد الإجمالي للحرائق) تليها الجهة الشرقية، علما بأن 90 في المائة من هذه الحرائق هي من فعل الإنسان. وأكد رئيس حماية الغابات بالمندوبية السامية فؤاد عسالي في اتصال هاتفي مع وكالة المغرب العربي للأنباء أنه «لحدود الساعة الثامنة مساء من يوم الثلاثاء، تعرض ما يزيد عن 800 هكتار من الغابة للإتلاف»، مضيفا أن «ما مجموعه 450 شخصا ما زالوا بعين المكان يقاومون ألسنة هذا اللهب الذي تراجعت قوته». وأوضح ذات المسؤول أن بؤرتين من اللهب مازالتا متقدتين في الجهة الغربية وأن عمليات الإخماد تتواصل بتدخلات جوية لثلاث طائرات من طراز «كنادير» تابعة للقوات الجوية الملكية وأربع طائرات من طراز «تيربو تراش» ذات الحمولة المتوسطة والتابعة للدرك الملكي. وأفاد بأن عمليات التدخل البري تشرف عليها فرق من مصالح الوقاية المدنية والقوات المساعدة والمياه والغابات والسلطات المحلية والدرك الملكي والجيش والساكنة المحلية، مؤكدا أنه «لا وجود لأي تهديد للأملاك ولا للدواوير المجاورة». واعتبر ذات المصدر أن ارتفاع درجة الحرارة وطبيعة الغطاء النباتي في هذه المنطقة المعروفة بصعوبة مسالكها، وقوة الرياح وتواجد بعض المواد سهلة الاحتراق ساعدت جميعها على انتشار ألسنة اللهب. يذكر أن غابة أمسكرود شهدت خلال شهر شتنبر 2011 حريقا مماثلا أدى إلى إتلاف ما يربو عن 180 هكتارا من الغطاء النباتي. وحسب إحصائيات للمندوبية السامية، فإن حرائق الغابات بلغت خلال سنة 2012 ما مجموعه 484 حريقا امتدت على مساحة 6696 هكتارا أي بعدل 13,8 هكتار في الحريق، تمركزت بالأساس في منطقة الريف (45 في المائة من العدد الإجمالي للحرائق) تليها الجهة الشرقية، علما بأن 90 في المائة من هذه الحرائق هي من فعل الإنسان.