استحوذ الحديث عن مسلسل «لعبة الموت» على الجزء الأكبر من الحوار بين نيشان وضيفته سيرين عبد النور في برنامج «أنا والعسل» الذي يعرض على قناتي «الحياة 2» وال «LBC» اللبنانية. وصفت سيرين شخصية «نايا» التي تؤديها بأنها من الواقع، وبأن العالم العربي مليء بالشخصيات المشابهة لها. وتمنت سيرين إيجاد حلول جذرية للتعنيف الأسري وخاصة تعنيف المرأة. وأكدت أن المرأة هي أكبر بصمة في عالمنا العربي، وبأن الرجل يجب أن يكون سنداً وفرحة حياة. وتلقت سيرين أثناء الحلقة اتصالين بخصوص شخصية «نايا» الأول من النائب اللبناني غسان مخيبر الذي أشاد بتوظيف «لعبة الموت» وتسليطه الضوء على وجع يومي، داعياً النساء المعنفات ليكسرن حاجز الصمت. فيما طالبته سيرين بإقرار مشروع قانون منع العنف ضد المراة، وأن يكون قانوناً واضحاً، وأن تكون عقوبة الرجل الذي يعنف زوجته السجن. وأكد النائب مخيبر أن القانون بات قريباً جديداً وأن التحدي الأكبر هو في تطبيقه. أما الاتصال الثاني فكان مع رئيسة جمعية «كفى» التي تناهض العنف ضد المرأة زويا روحانا التي شكرت سيرين على موقفها ومساندتها للمرأة في تسليطها الضوء على هذه القضية من خلال الدراما. وعن علاقتها بزوجها فريد رحمة قالت سيرين أنه بكل تأكيد يغار، وأنه لا يوجد رجل لا يغار. وقالت بأنهما يختلفان ولكن يمنعان نفسيهما من أن رفع صوتيهما أمام ابنتهما تاليا، التي عانت أثناء تصوير المسلسل بسبب تواجد سيرين خارج لبنان. اعترفت سيرين بأنه لا يوجد مثل الأم لرعاية طفلها. وباحت سيرين بأنها حسدت زوجها لأنه كان بجانب ابنتهما حين كانت تعمل، داعية الله ألا يحرم أما من أطفالها، متمنية أن تكون تاليا ذكية اكثر من كونها جميلة، خاصة أن المجتمع ذكوري ويجب أن تكون فيه الأنثى قوية. وفي فقرة النقاط رفضت سيرين أن تقيم نفسها وطلبت من نيشان أن يشاركها التقييم. وعن الأنوثة التي قالت أنها تفقدها إذا ارتفع صوتها فاكتفت ب 8 درجات، وقالت بأن الجمال لم يعد يبهرها وأعطاها نيشان 9 من 10 درجات، وأعطت نفسها 2 على الثقافة و9 على الذكاء، أما الشر فقالت أنه يجب أن يكون فيها بنسبة 5، فإن كان أكثر، كان الانسان مشروع مجرم. وإن تراجع عن ذلك فهو مشروع قديس. كما تحدثت عن مواظبتها على زيارة الكنيسة لتؤدي واجباتها الدينية موضحة أنها إمرأة مسيحية وتحترم كل الأديان وتطالب الجميع باحترام دينها، مؤكدة أن مواظبتها على زيارة الكنيسة حقق لها توازناً، وبأنها تدخلها كإنسانة مجردة من النجومية. فنياً، قالت سيرين بأنها تخاف تأدية قصة حياة أي شخصية فنية مثل «شادية»، رغم محبتها الكبيرة لها، لأن هذه الشخصيات تنتهي بخلافات مع أهل الفنان. وعن نفسها قالت بأنها لا تريد من يصفق لها وأن يقول لها بأن كل شيء على ما يرام وإنما تريد من ينتقدها ويوضح لها أخطاءها. وبالعودة إلى «لعبة الموت» قالت سيرين لم أكن أعرف نفسي «مجنونة» إلا بعد أن قفزت إلى الخلف، وهي اللقطة التي استخدموها في تصوير «كواليس» العمل، وبعد عرض أحد مشاهد المسلسل وعابد فهد يضربها، قالت بأن الضرب كان حقيقياً، وأن عابد كان يطلب منها أن تساعده كي لا يؤذيها. وعرضت سيرين أثناء الحلقة فيديو لابنتها من هاتفها المحمول تلبية لرغبة جمهورها، قبل أن تقوم بتوجيه تحية للفنانة ورد الخال، وتبارك لها على نجاحاتها. وأعلنت سيرين أن LBC التي تعرض مسلسلها في لبنان تعرضه من ضمن 5 مسلسلات أخرى ولكن مسلسلها تصدر نسب المشاهدة لأنه كامل متكامل. وكشفت سيرين بأن كثيرين باركوا لها منهم ماغي بوغصن، نادين نسيب نجيم، تقلا شمعون، أما نادين الراسي فقد باركت لها بشكل مباشر بعد أن زارتها في موقع التصوير. وشبهت سيرين نجاحها مع مكسيم خليل بأنه مثل الثنائي الناجح هند أبي اللمع وعبد المجيد مجذوب. وقالت بأنها وعابد فهد من مواليد اليوم نفسه واصفة إياه بأنه وحش تمثيل، وبأن ماجد المصري قريب من قلبها، ولكنها لو خيرت بين الثلاثة فهي تختار مكسيم. وحول ما تناقله البعض بأن عابد مستاء من الدعاية كون التركيز كان عليها قالت أن عابد أكبر من ذلك وواثق بنفسه، ونفت كذلك أن تكون قد تدخلت لتقليل من عدد مشاهد ماجد المصري. عن الراحل أديب خير قالت بأنها انكسرت بعد موته، وكانت تتمنى أن يكون موجوداً معها في هذا النجاح. وقالت سيرين بأنها فخورة بالدراما اللبنانية، وأنها بلهجتها اللبنانية استطاعت أن تكون في جزء من عمل سوري مصري لبناني. ورفضت سيرين أن تعترف بأجرها ولكنها أكدت أنه ارتفع في لعبة الموت التي لم تفصح عن نهايته. وقالت بأن المخرج صور نهايتين لهذا العمل و سيختار النهاية الأخيرة.