في يوم الاثنين 13 رمضان الجاري، وزع المجلس القروي لجماعة اكفاي اقليممراكش، مساعدات رمضانية على بعض المحتاجين من فقراء الجماعة. فكم عدد هؤلاء بجماعة اكفاي؟ ..وكيف تم توزيع المساعدات ...؟ فحسب مصادر مطلعة، فإن مجلس جماعة أكفاي لا يتوفر على إحصائيات مضبوطة لعدد المحتاجين من الفقراء، بل كل ما هناك زبناء الانتخابات الذين لا يخجلون من انتزاع كل ما هو حق للفقراء والمعوزين الذين يمنعهم كبرياؤهم وتعففهم من التسول.. وحسب ذات المصادر ، فإن رئيس الجماعة والذي هو البرلماني الحالي عن دائرة مراكش المنارة لم يتطوع لتنظيم عملية توزيع المساعدات على مستحقيها داخل بيوتهم، بل بمقر الجماعة أمام مرأى ومسمع السلطات المحلية وبمباركتها، وقد تم إقصاء المحتاجين الحقيقيين الذين يعانون التهميش والفقر داخل بيوت بدون ماء ولا كهرباء كسكان دوار اعزيب السلطان ودوار بوراص. وفي اتصال برئيس فيدرالية اكفاي- تشرافت لجمعيات المجتمع المدني باكفاي، أكد ان رئيس الجماعة حرم المحتاجين من فقراء الدواوير التي صوتت ضده أثناء الانتخابات التشريعية الاخيرة في الوقت الذي نجد فيه أشخاصا لا يقطنون بالجماعة قد استفادوا من المساعدات. ويضيف "لقد ضبطنا سيدة تسكن بحي المحاميد بمقاطعة المنارة تحمل الاعانة ويساعدها على ذلك مقدمين ، وأمام مثل هذه الممارسات راسلنا والي جهة مراكش في الموضوع . وللإشارة فإن عملية توزيع المساعدات الرمضانية بجماعة اكفاي غير مؤطرة وغير منظمة، وقد استفاد منها التجار وزبناء الانتخابات أما الساكنة فهي تتفرج على تبذير مالية جماعتهم على مساعدات تخطئ طريقها لمستحقيها.