عاش شارع محمد الخامس بمريرت، إقليمخنيفرة، صباح يوم الخميس 25 يوليوز 2013، حالة إنزال أمني على ضوء إشعار بمحاولة سطو على وكالة لتحويل الأموال تحت التهديد بالسلاح الأبيض، وتمكنت الشرطة من إحباط المحاولة واعتقال الفاعل الذي لم تنجح خطته بفعل مواجهته من طرف مُسيرة الوكالة (م. ش) واستنجادها بالناس الذين شاهدوا الفاعل وهو يهددها بسكين من الحجم الكبير، فأسرعوا إلى محاصرته والمناداة على الشرطة التي لم تتخلف عن الانتقال إلى عين المكان في الوقت المناسب. وصلة بالموضوع، أفادت مصادر «الاتحاد الاشتراكي» أن شخصا من أحد الأحياء الشعبية بمريرت، ويبلغ من العمر حوالي 28 سنة، استغل وقت الصباح الرمضاني /الصيفي وخلو الشارع من المارة، ليدلف الوكالة التي لم تكن بها في تلك اللحظة إلا مسيرتها خلف الحاجز الذي يفصلها عن الزبناء، حيث تقدم منها على أساس أنه يريد استقبال بعض النقود، قبل اقتحامه لمكانها وإشهاره لسكينه في وجهها ووضعه على رقبتها، فأصرت على أنها لا تملك احتياطا ماليا بصندوق الوكالة، ليعمد إلى تهديدها بالقتل ذبحا، وترهيبها عن طريق خنقها وجرحها بسلاحه الأبيض على مستوى ذراعها. مُسيرة وكالة تحويل الأموال، التي كانت برفقتها ابنتها الصغرى، لم تجد من خيار غير مقاومة الوضع بالصراخ عاليا، ومن حسن حظها أن عددا من الناس تجمعوا أمام الوكالة، ولما لم يتمكن الشخص المذكور من الهرب، حاول المقاومة دون جدوى، إذ تمت محاصرته بالقوة، وإغلاق باب الوكالة في وجهه، بعد تخليص مسيرة الوكالة وابنتها من يده، إلى حين حضور أفراد الشرطة الذين اعتقلوه على الفور متلبسا بمحاولة سرقة وكالة لتحويل الأموال تحت التهديد بالسلاح الابيض. وفي عز أيام رمضان الأبرك دائما، كانت مريرت قد اهتزت، يوم الاثنين 22 يوليوز 2013، على وقع فضيحة ضبط شخص، يتجاوز عقده الرابع من العمر، وهو يمارس الجنس على شاب قاصر (صناك)، عمره حوالي 17 سنة، تحت إحدى الخيام المنصوبة بفضاء السوق الأسبوعي للمدينة، وذلك في واضحة النهار، حيث ضبطهما حارس المرفق المذكور، حسب مصادر «الاتحاد الاشتراكي»، وأشعر شرطة المدينة التي انتقلت عناصر منها إلى عين المكان وتم اعتقال الشخصين واقتيادهما نحو مخفر الشرطة قبل إحالتهما على أنظار القضاء. الواقعة التي أثارت سخطا واستنكارا عارما بين عموم سكان مريرت، عادت بأذهان الجميع إلى جريمة اغتصاب الطفل (س. أيوب) في واضحة النهار والناس صيام في العشر الأواخر من رمضان 2010، وكان هذا الطفل حينها لا يتجاوز 12 سنة من عمره، ويعاني من بعض الضعف الذهني، وهو ابن إسكافي بنفس «السويقة» التي يمتهن فيها المتهم (م. و) حرفة «قهواجي» بمحل شعبي، وهو مسن يتجاوز السبعين من عمره، وأب لستة أبناء. ومن أحداث رمضان لهذه السنة بمريرت، واقعة اعتداء شنيع على مواطنة (م. خ) من طرف مستشار ببلدية المدينة، زوال يوم الجمعة 12 يوليوز 2013، حيث أشبعها المعني بالأمر ركلا ورفسا وسبا بعبارات ساقطة، الفعل الذي أثار سخط الرأي العام بقوة، وتناقله أبناء المدينة على عدة مواقع اجتماعية بشتى التعاليق الغاضبة.