تم التعاقد ما بين المؤسسة العسكرية المصرية والفنانة المغربية جنات مهيد، من أجل إحياء سهرة فنية، يتم تخصيص عائداتها إلى الصندوق الذي تم تخصيصه لدعم جمهورية مصر العربية. وأكدت الفنانة جنات مهيد لجريدة «الاتحاد الاشتراكي» من القاهرة، أنها فعلا، تمت دعوتها من طرف الجيش المصري، حيث أمضت العقد بمكتب وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي، ويروم هذا العقد الى إحياء سهرة فنية من أجل تخصيص عائداتها المالية إلى الخزينة العامة للجمهورية في إطار دعم الاقتصاد الوطني المصري. وأوضحت الفنانة جنات مهيد في تصريح ل«الاتحاد الاشتراكي» أنها ستحيي هذا الحفل يوم 8 غشت 2013، إذ ستغني العديد من الأغاني بهذه المناسبة، كما كشفت أن هذه السهرة ستحييها لوحدها فقط. مصادر أخرى أكدت أن المؤسسة العسكرية المصرية راهنت على الفنانة المغربية المقيمة بأرض الكنانة، من أجل إنجاح هذه السهرة، نظرا لنجاح ألبومها الأخير «حب جامد» الذي عرف نجاحا كبيرا وانتشارا واسعا في الأسواق العربية، حيث تربعت الفنانة جنات مهيد، حسب استقراء أجرته إحدى الموسسات المعروفة، على عرش الأغنية العربية، وتحتل المرتبة الأولى عربيا. ومن الجوانب الأخرى، بالإضافة إلى الصوت الرائع لجنات مهيد وانتشارها بين كل فئات المجتمع، راهن المنظمون أيضا على سمعتها، وتلقائيتها في التعامل والحوارات البعيدة عن التصنع، مما أكسبها حبا كبيرا في كل الأقطار العربية وخاصة في مصر الشقيقة، التي احتضنتها بكل حب وتقدير. وستكون الفنانة جنات مهيد، أول فنانة عربية ستغني في حفل كبير للثورة، ولدعم الاقتصاد المصري.