ينظم الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية يوم 3 غشت المقبل، يوما دراسيا حول الهجرة تحت عنوان : الاتحاد الاشتراكي وأسئلة وقضايا الهجرة». وحسب بيان للمكتب السياسي للحزب، فسوف يشارك في هذا اللقاء مناضلات ومناضلو الاتحاد الاشتراكي في العديد من البلدان الاوربية ،العربية، الامريكية، الاسيوية والإفريقية». ويضيف نفس البيان «إن هذا اللقاء الوطني سوف يكون مناسبة للتحاور في شأن الأسئلة المتجددة المرتبطة بقضايا الهجرة، على ضوء الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي تعرفها بلدان الهجرة والتحولات التي تميز مغاربة العالم اليوم، وآفاق ضمان شروط ممارسة فعلية لحقوقهم الدستورية»، خاصة أن الدستور الجديد للمملكة يخصص العديد من الفصول لضمان حقوق مغاربة العالم في المجال السياسي، كما فتح أمامهم إمكانية المشاركة في كل المجالس العليا التي تعرفها المملكة. وتبلورت فكرة هذا اليوم الدراسي حول الهجرة أثناء زيارة الكاتب الاول للاتحاد الاشتراكي الى فرنسا في شهر ماي الماضي، رفقة عضوي المكتب السياسي فتيحة سداس وعبد المقصود الراشدي الذي يترأس لجنة الهجرة بالحزب، حيث عقد لقاءات مكثفة مع مسؤولي الحزب بفرنسا وبلجيكا، ودعا خلال هذه الزيارة الى تنظيم ملتقى وطني بالمغرب حول الهجرة تطرح فيه القضايا الكبرى للحزب في هذا المجال. كما عقد عضوا المكتب السياسي أثناء هذه الزيارة مع أعضاء اللجنة الإدارية للحزب بالخارج اجتماعا، وتم خلال هذا اللقاء انتخاب منسق لهذه اللجنة حول الهجرة وهو صلاح الدين المانوزي وهو عضو اللجنة الادارية ورئيس جمعية الوصل . وحسب رئيس لجنة الهجرة بالحزب عبد المقصود الراشدي، فإن الهدف من هذا اللقاء هو «إعادة ربط علاقة مع المناضلين وكتابة الحزب بكل بلد على حدة لإعادة الاعتبار الى عمل المناضلين الاتحاديين بهذه البلدان، والذين تعرضوا للتهميش في السنوات الاخيرة، وكذا المشاركة في تطوير مواقف الحزب حول قضايا الهجرة وكذا دراسة إجراءات إعادة إحياء تنظيمات الحزب بالخارج». وحسب رئيس اللجنة دائما، «فإنه سوف يتم افتتاح هذا اللقاء من طرف الكاتب الاول للحزب وسيعرف هذا اليوم الدراسي ورشتين : الاولى سوف تتمحور حول التحولات وواقع الهجرة المغربية بالخارج، والورشة الثانية سوف تكون حول المواطنة بالضفتين».