في لقاء مع المدرب الجديد لفريق عين لأسردون رجاء بني ملال الذي انحدر للقسم الثاني محمد الأشهابي الذي اشتغل لمدة 3 سنوات في الإدارة التقنية للمغرب الفاسي، سنتين مع الإطار رشيد الطاوسي و سنة مع المدرب الجزائري عز الدين أيت جودي، و من خلال هذه المدة حقق نتائج جد مهمة، حيث كان الجندي في الخفاء و الذي استطاع تطويق المشاكل و تهييئ الفريق، «لكن دون سابق إنذار، يقول المدرب محمد الأشهابي، لقد دربت الفريق الأول حتى آخر حصة يوم الخميس بدون مشاكل لكن مجيء المدرب الجديد طارق السكيتوي فضل التعامل مع إطار شاب ابن المغرب الفاسي اللاعب السابق محمد جبران و هذا من حقه، أنذالك طلب مني الالتحاق بالمدرسة كمدير تقني، الشيء الذي رفضته لكوني مدربا من بين أحسن المدربين بالمغرب بشهادة الجميع. كانت لي العديد من العروض ناقشتها مع أصدقائي و تشاورت مع زملائي و في أخر المطاف قبلت الجلوس مع المكتب المسير لرجاء بني ملال الذي اتفق معي على توقيع عقد لمدة سنتين قابل للتجديد إذا كانت هناك نتائج في المستوى. للأسف لم نحدد الأهداف نظرا لعدم صدور حكم نهائي فيما يخص قضية رجاء بني ملال و النادي القنيطري لمعرفة وضعية العديد من اللاعبين». يقول الأشهابي«نتدرب اليوم ب4لاعبين من الموسم الماضي، سننتظر الأيام القادمة لتحديد مسار الفريق، إما البحث عن عناصر جديدة لتدعيم و تقوية الفريق من اجل العمل على العودة السريعة لقسم الأضواء وذلك ليس صعبا، إذا تضافرت جهود كل مكونات مدينة بني ملال ،و بالمناسبة أشكر المكتب المسير و الجماهير الملالية على حفاوة الاستقبال و كرم الضيافة و أتمنى ان أكون عند حسن ظنهم و أنجح في المهمة الجديدة التي أتحملها اليوم بفريق عين اسردون ببني ملال .» ويضف الأشهابي«فيما يخص رحيلي عن الماص بدون حتى حفل الوداع نظرا لما قدمته من خدمات، ليس لي أي تعليق، و لا أريد الدخول في مثل هذه الأشياء، أنا ابن مدينة فاس حملت قميص الفريق لمدة طويلة، لعبت للمنتخب الوطني، حققت الألقاب كلاعب، ثم كمدرب. و الحمد لله تبقى الكلمة للمكتب المسير و الجماهير الفاسية التي اشكرها و اشكر الصحافة الرياضية التي نابت عني في الندوة الصحافية التي عقدها الرئيس على تدخلاتها من اجلي التاريخ هو الوحيد الذي لا ينسى و يدون لكل واحد ما حققه هنا أو هناك ». «أترك الكلمة لأهل الاختصاص. اليوم محمد الأشهابي في تجربة جديدة من اجل إثبات الذات وإنجاح تجربة جديدة مع فريق رجاء بني ملال» .