أصيب مواطنان مغربيان بشظايا رصاص، أطلقه الامن الاسباني فجر أمس الخميس، في مواجهة حشود من المغاربة، بالمعبر الثانوي بريوتشينو بمليلية المحتلة، وأصيب العشرات بجراح نتيجة التدافع بالمعبر الحدودي نقلوا الى المستشفيات في حالات متفاوتة. وأكدت مصادر مطلعة للجريدة بأن ثلاث رصاصات أطلقت في مواجهة المغاربة، وأغلبهم من ممتهني تهريب السلع الى داخل التراب المغربي، من مسدس وظيفي لأحد حرس الحدود. وحسب مصادر الجريدة، فإن رصاصة ارتدت بعض ارتطامها بالأرض وأدت إلى إصابة مواطنين في الوجه وباقي الأطراف ويتعلق الأمر بالمسمى (س-ف) القاطن بدوار «إقبوزن» بلدية بني أنصار وشخص ثان» (ب-أ) اللذان نقلا إلى المستشفى «كومركار» بمليلية المحتلة. وحسب الأمن الاسباني، فقد تم إطلاق ثلاث رصاصات من نوع 9 ملم بارابيلوم في مواجهة المواطنين المغاربة من ممتهني» التهريب األمعاشي» كان محاولة لإنقاذ امرأة كانت سقطت تحت أقدام هؤلاء وكادت تلقى حتفها بفعل التدافع البشري والاكتظاظ، خاصة وأن نفس المعبر سبق وعرف حادثا مأساويا أدى إلى وفاة سيدة نتيجة التدافع في باب المعبر وكانت تسمى قيد حياتها «صفية عزيزي». وأدى الحادث المثير إلى نقل عدد من المغاربة إلى المستشفى الرئيسي بالناظور لتلقي العلاجات، في حين خيم جو من الأسى والامتعاض المشحون بالغضب من التصرف الاسباني، مما يهدد الوضع بالاحتقان الشديد.