كشفت إحصائيات صادرة عن ولاية أمن الدارالبيضاء أن النساء المتزوجات اللواتي يتراوح سنهن ما بين 31 و 45 سنة هن في طليعة النساء المعنفات، إذ بلغ عددهن 91 سيدة معنفة، وذلك خلال الفترة ما بين شهر أبريل ويونيو الفارط. أرقام صادمة لتدخلات الفرقة الولائية لمحاربة العنف ضد النساء التي عالجت مجموعة من القضايا، سواء المحالة مباشرة على المصلحة أو الواردة بتعليمات من النيابة العامة والتي كان ضحاياها من مختلف الأعمار، بالغين وقاصرين وفي ظروف مختلفة. اعتداءات جسدية وأخرى جنسية كشف عنها التقرير الذي همّ الثلاثة أشهر الفارطة، ومن بينها الاعتداء على 66 سيدة متزوجة ما بين 18 و 30 سنة، 42 سيدة ما بين 46 و 60 سنة، وسيدتان يتجاوز سنهما 61 سنة، في حين وبالنسبة لنفس الفئة من السيدات فقد تعرضت 3 يتراوح سنهن ما بين 18 و 30 سنة لاعتداء جنسي، وسيدة أخرى عمرها ما بين 31 و 45 سنة، في حين أن العازبات اعتدي على 77 منهن جسديا ويتراوح سنهن ما بين 18 و 30 سنة، 45 ما بين 31 و 45 سنة، و 7 سنهن ما بين 46 و 60 سنة، في حين اعتدي جنسيا على 20 عازبة سنهن ما بين 18 و 30 سنة، و 3 ما بين 31 و 45 سنة. ولم تسلم المطلقات والأرامل من هذه الاعتداءات المزدوجة، حيث اعتدي جسديا على 59 مطلقة من مختلف الأعمار، و 3 اعتدي عليهن جنسيا، كما تم الاعتداء على 23 أرملة جسديا و 4 أرامل جنسيا. خريطة الاعتداءات الجسدية والجنسية كشفت أن من بين النساء المعتدى عليهن هناك 41 موظفة، و 104 مستخدمة، 28 متمدرسة، و 210 بدون مهنة. وجاء الأزواج في طليعة المعتدين متبوعين بأشخاص أغراب غير معروفين، حيث ارتفعت نسبة الاعتداءات في بيوت الزوجية متبوعة بالشارع العام. أما بخصوص الاعتداءات على القاصرين، فقد سجل 36 اعتداء جسديا على طفلات لا يتجاوز سنهن 12 سنة، و 66 اعتداء على أطفال ذكور من نفس السن، في حين اعتدي جنسيا على 26 طفلة، و 36 طفلا، و 32 معتدى عليه جنسيا من الجنسين يتراوح سنهم ما بين 12 و 15 سنة، و 46 ضحية ما بين 15 و 18 سنة. ويتضاعف العدد بشأن الاعتداءات الجسدية، وهي الاعتداءات الوحشية، جسدية كانت أو جنسية، التي تتم سواء تحت سقف بيت الأسرة أو المدرسة أو بالشارع العام، ويكون مرتكبوها إما من الجيران بدرجة كبرى أو أغرابا.