عاد الفنان عبد الهادي بلخياط، الذي حل بمسجد أولاد ابراهيم بالناظور خلال نهاية الأسبوع الماضي، إلى سرد فصول توبته وابتعاده النهائي عن الغناء، رغم أنه أعلن مرارا ابتعاده عن الغناء. وكان آخر مرة أعلن فيها اعتزاله هي مهرجان موازين في نسخته ما قبل الماضية. بلخياط الذي كان مُحَاطًا بشيوخ من جماعة «الدعوة والتبليغ»، تناول خلال كلمته المسار الروحي لتوبته النّصُوحة، والقصة الكاملة التي مكنته من الاعتزال النهائي للغناء. ولم يخل كلام عبد الهادي بلخياط من توجيه نصائح وتوجيهات للحَشْد المُصْغي لكلمته، بعدم التفريط في الخير والسعادة الحقيقية، التي أوجزها في «الدين والدعوة الى الله»، مُبَيّنًا أن هذا المسلك هو مفتاح السعادة الحقيقية في الدنيا والآخرة.. روايته مع التوبة، لم تخل من ذكر اسم «سعيد الزياني» الإعلامي السابق بالإذاعة الوطنية، باعتباره أحد الأسباب الرئيسية ل «استقامة بلخياط واعتزاله الغناء». وقد أدى عبد الهادي بلخياط أغنية لبُرْدَة «المُنْفَرِجة» ونَشِيدَيْ «طلع البدر علينا» و»صلى الله على محمد».. .