اختتم المؤتمر الدولي حول حقوق الإنسان الذي يندرج ضمن «المراجعة الشاملة للمؤتمر الدولي للسكان والتنمية: ما بعد 2014»، أشغاله أمس الأربعاء بنوردويجك (غرب هولندا)، مؤكدا على ضرورة مواصلة النضال من أجل المساواة بين الجنسين ومناهضة العنف ضد النساء والأقليات. وتمثلت تطلعات المؤتمرين في تحقيق الأهداف التي حددها المؤتمر الدولي للسكان والتنمية المنعقد في القاهرة سنة 1994 والذي جعل حقوق الإنسان في صلب الجهود الرامية لتحسين جودة العيش لدى الجميع وضمان تنمية مستدامة، ورصد حصيلة حقوق الإنسان خلال 20 سنة الماضية عبر تحديد التحديات المستقبلية. وأشاد المشاركون بالتقدم الذي تحقق منذ مؤتمر القاهرة، خاصة في مجال تقليص وفيات الأمهات والرفع من ولوج الفتيات للتربية وتحسين الولوج لوسائل منع الحمل والإجهاض الآمن واعتماد قوانين لمنع زواج الأطفال. ويعتبر منظمو المؤتمر أن الولوج السهل للمعلومات والتربية شكل عاملا أساسيا لممارسة الحقوق، مؤكدين أيضا أن دور المنظمات غير الحكومية ومدافعي حقوق الإنسان يتطلب الحماية والتشجيع. ومثل المغرب في المؤتمر المندوب الوزاري لحقوق الإنسان السيد المحجوب الهيبة.