أحالت دائرة الوفاق بالمنطقة الأمنية الحي الحسني بالدارالبيضاء، شخصا على الشرطة القضائية لنفس المنطقة ، بعد إيقافه متلبسا بالسرقة بالعنف تحت التهديد بالسلاح الأبيض من طرف عناصر الدائرة الأمنية التي حجزت لديه مدية من الحجم المتوسط ومبلغ مالي قدره 540 درهما وهاتف نقال نوع سامسونغ أسود اللون وجهاز MP3 لسماع الموسيقى. وبعد البحث والتحري اتضح أن الموقوف موضوع أربع شكايات جارية، وبعد عرضه على الضحايا الذين تم ربط الاتصال بهم، أكدوا أنه فعلا هو الشخص الذي قام بسرقتهم على مستوى مناطق مختلفة بالحي الحسني، مُقرا باحترافه للسرقة، كما أنه فكر منذ حوالي شهر، في التعاطي للاتجار في المخدرات غير أنه لم يجد المال الكافي لتمويل النشاط الإجرامي فقرر الاكتفاء بالسرقة. كما أكد أن لديه شريكا آخر اقترف رفقته العديد من السرقات، ، والذي كان يوهم المارة، خصوصا تحت جنح الظلام، بأنه يرغب في سيجارة وبمجرد الوقوف مع الضحية يقومان بسل الأسلحة البيضاء ثم تتم العملية بسلب الهواتف النقالة أو المال أو أي شيء له قيمة مادية. كما اعترف باقترافه لمجموعة من السرقات وأنه يذكر غالبية الضحايا خصوصا الذين قاموا بتتبع خطواته أو الصراخ حينما كان يهم بالهروب، فيما كشف عن مزوده بالمخدرات والأقراص المهلوسة، وقد حررت مذكرات بحث في حق شريكه في السرقات ومروجي المخدرات الذين يعرفهم. من جهتها تمكنت عناصر فرقة الشرطة القضائية التابعة لمنطقة أمن ابن امسيك، من إلقاء القبض على شخصين متخصصين في السرقة بالنشل بواسطة دراجة نارية. فبعد إجراء بحث في شأن عمليات سرقة بالنشل تعرض لها عدد من الأشخاص تقدموا على إثرها بشكايات في الموضوع، تمكنت عناصر فرقة الشرطة القضائية، من التوصل إلى شخصين كانا على متن دراجة نارية من نوع HONDA SH يتخصصان في السرقة بالنشل بالإعتماد على تلك الدراجة، واللذين حجز بحوزتهما هاتف نقال ومبلغ 50 درهما إضافة إلى صفحة من جواز سفر مغربي ممزقة. وبعد تنقيط المعنيين، تبين أنهما مبحوث عنهما من أجل أربع عمليات سرقة بالنشل وبالإعتماد على نفس الدراجة النارية بلغ معها عدد ضحاياهم أربعة أشخاص ، وقد توزعت العمليات بين منطقة أمن عين الشق والفداء مرس السلطان. وبالإستماع إلى الجانيين ، اعترفا باقترافهما الجرم المنسوب إليهما وأن أحدهما كان يقوم بفعل السرقة بالنشل بمساعدة عدد من الأشخاص وبنفس الطريقة والذين بلغ عددهم 5 أشخاص يتواصل البحث عنهم.