أحالت مصالح الضابطة القضائية بتيفلت، يوم الجمعة الماضي، على أنظار وكيل الملك بابتدائية الخميسات، ثلاثة أشخاص وجهت لهم تهم مختلفة تتعلق بالسرقة وخيانة الأمانة وإخفاء مسروق والحيازة والاتجار في المخدرات وحيازة وحمل السلاح بدون مبرر مشروع. وحسب مصادر»المساء»، فإن مصلحة الشرطة القضائية بتيفلت تلقت مجموعة من الشكايات تتعلق بسرقة الدراجات النارية. وهو الأمر الذي أدى بعناصرها إلى تكثيف تحرياتها وأبحاثها المتواصلة، ليتم الاهتداء إلى أحد المشتبه بهم، والذي يعمل مصلحا للدراجات النارية، ويتعلق الأمر بالمسمى (م.ه) الذي تم إيقافه من أجل تعميق البحث معه وحل لغز سرقة الدراجات النارية بالمدينة. وأضافت المصادر نفسها أنه أثناء عملية تفتيش المتهم الأول في القضية، تم العثور بحوزته على كمية من مخدر الشيرا وزنها حوالي 60 غراما. ومن خلال البحث الذي خضع له المعني بالأمر، اعترف باقترافه أربع عمليات سرقة، استهدفت أربع دراجات نارية، حيث أوضح خلال اعترافاته في محضر قانوني، أنه يقوم ببيعها لمروجي المخدرات بقرية جمعة حودران التي تعرف ترديا في الوضع الأمني، إضافة إلى قرية المعازيز التي تنشط فيها عصابات إجرامية، أصبحت تدخل الرعب والخوف في نفوس المواطنين. وأكدت المصادر ذاتها أنه استرسالا للأبحاث الأولية واعترافات المتهم الذي ألقي عليه القبض، تم إيقاف المسمى (د.ب) بقرية حودران. وأثناء عملية التفتيش التي تم القيام بها، تم حجز دراجة نارية مسروقة وسكينين وكمية من مخدر الشيرا يقارب وزنها كيلوغراما واحدا. وأوضحت مصادر «المساء» أن عملية سرقة الدراجات النارية كشفت عن مروجي المخدرات على مستوى دائرة الخميسات، حيث اعترف (د.ب) أنه يقتني الدراجات النارية المسروقة من المتهم الأول، ويدفع له كثمن لها صفائح من الحشيش وبدوره يقوم ببيعها لمروجي المخدرات بضواحي جمعة جودران. كما تم إيقاف المسمى (س.ع)، مشتري المسروق، الذي يعمل بائعا للمتلاشيات، والذي بدوره اقتنى من الظنين الأول دراجة نارية تم تجزيئها بغرض عدم إثارة انتباه الجهات الأمنية المسؤولة.