اشتكى عدد من السائقين بمدينة أكَادير،من الإفراط في الطريقة التي تسلكها شرطة المرور والسيرالطرقي داخل المدارالحضري، لتصيد المخالفات بالمدارات الطرقية وتحديدا بوسط المنطقة السياحية وبحي فونتي( صونابا) ، ذلك أنهم، في نظر هؤلاء السائقين، «لايقومون بدور المراقبة والحرص على تطبيق القانون، بل بترصد المخالفات بعد أن يكون الشرطي مختفيا وغير بارز بالمدارات حتى يتصيد ضحايا هذه المخالفات على مستوى السرعة، عدم احترام إشارات وعلامات المرور». وأشارالمشتكون إلى «أن شرطة المرورتتعمد إخفاء الرادارات وآليات المراقبة ، وفي كثير من الأحيان تختفي الشرطة وراء شجرة وهي تترصد السيارات، حتى تتصيد المخالفين لقانون السير، والحال أنه كان عليها أن تكون بارزة بالمدارات حتى تجعل السائقين يحترمون قانون السير». لهذا انتقد السائقون الطريقة التي تسلكها شرطة المروربأكَاديروخاصة بمدارات شارع 20 غشت وشارع محمد الخامس وحي فونتي(صونابا)،حيث أدت عملية الترصد إلى تسجيل عدة مخالفات في الوقت الذي يمكن أن يتجنبها السائقون لوأن الشرطي كان بارزا وظاهرا للعيان لا أن يبقى متخفيا وكأنه يطارد مبحوثا عنه، حسب المشتكين دائما . وكان مبرر هؤلاء المشتكين هو «أن العملية غيرمقبولة دوليا، بدليل أنه يمنع كليا على الشرطي أن يكون مختفيا في الطريق ، كما هومعمول به بالدول الأوربية، لذلك يطالب السائقون بأن تتقيد شرطة المرور والسيرالطرقي بدورها بالقانون وعدم استعمال لعبة «سْميرْ»للإيقاع بضحايا المخالفات الطرقية».