بعد نزول الفريق الزموري الى القسم 2 عقب توقيعه على أحد أسوأ مواسمه الكروية(2011 / 12) والذي كان منتظرا وعاديا نتيجة الصراعات الشخصية والتناحر والتجاذبات ودخول اللاعبين طرفا في الصراع، كان من نتائج هذا الوضع تشكيل جهاز جديد في وقت لم يعد هناك أمل في ضمان البقاء، بعد كل هذه الانكسارات، انقسم محبو ومتتبعو مسيرة الفريق الى فئة تمني النفس بالعودة السريعة لقسم الاضواء، وأخرى حبذت العمل على بناء فريق على المدى المتوسط، حتى يتمكن من استعادة مكانته وهو قوي معافى، وتلافي ظاهرة النزول والصعود، وكان قريبا خلال موسم 2012 / 13 من هذه العودة، وصارع من أجل ذلك، وظل متمسكا في كل أطوار البطولة بالصف 3 وبالأمل رغم أن فارق النقط كان يكبر في بعض الاحيان بينه وبين جمعية سلاالمحتلة للرتبة 2، ولم يفقد أمله إلا بانهزامه خلال الدورة 26 بالعيون أمام شباب المسيرة. - ألادارة التقنية: خلال شهر يونيو 2012 تعاقد مسؤولو الفريق مع الإطار عبد الرحمان السليماني للاشراف على تدريب المجموعة الزمورية لمدة 3 سنوات، إلا أن مسيرته توقفت عند الدورة 22 ليتم إسناد المهمة للاعب السابق عبد الله بلبكري، ثم حسن حمزة عند حدود الدورة 28 . - التركيبة البشرية: مباشرة بعد نزول الفريق غادرته مجموعة كبيرة من اللاعبين ، وبقاء أخرى من بينها القيدومان توفيق لمرابط ويامين وهدي، إضافة إلى أمين لمزالني، حمزة هاشمي، اسماعيل الحداوي، يونس الفاتحي عبد الرحيم بلعمري،،،،وبعد قدوم المدرب السليماني تم الاستغناء عن مجموعة أخرى وتبقى ظاهرة هذا الموسم التي تعد استثنائية هي استقدام أعداد كبيرة من اللاعبين تباينت عطاءاتهم التي كانت لدى بعضهم متواضعة ساهم فيها تقدم في السن والذين كلفوا خزينة الفريق الشيء الكثير. - الحصيلة التقنية: خلال الثلاثين دورة حصل الفريق على 50 نقطة من 15 فوز، 5 تعادلات وحصد 10 هزائم ، سجل 25 هدفا ودخلت مرماه 26، واحتل الصف 3 وتوج المهاجم مصطفى بيضوضان هدافا للفريق ب 6 أهداف، ليبدأ الترقب والتطلع لمستقبل الفريق بدءا بمحطة الجمع العام العادي الدي سينعقد يوم 5 يوليوز المقبل عوض 8 كما أعلن من قبل.