توصلت الجريدة بمجموعة نسخ لشكايات، تم توجيهها مؤخرا، من طرف سكان دوارلغواوثة الى الجهات المسؤولة، وعلى رأسها عامل الاقليم، وذلك من أجل التدخل لرفع ضرر محدق بهم ، ناتج عن استنبات فرن مختص في نشاط «محظور» بكل المقاييس، والمتمثل في إحراق خردة البطاريات المستعملة، من أجل استخراج مادة الرصاص منها، داخل بناء عشوائي على شكل مستودع وسط الدوار السالف الذكر، لأحد المحسوبين على رئيس الجماعة.هذا الأخير، تقول الشكايات ، عمد الى الترخيص بتزويد الفرن بمحول للتيار العالي، كتشجيع لهذا النوع من النشاط الخطير، على حياة السكان والماشية والزراعة، نظرا لما يصدرعن عملية الاحراق من غازات سامة تنتشر في كل صوب، اضافة الى مادة الرصاص التي تؤثر على الجهاز العصبي للإنسان . السكان، لم يقدموا على توجيه شكاياتهم الى من يهمهم الأمر إلا بعد أن أصابهم الملل من تماطل الرئيس، ودفاعه المستميت عن هذا النشاط المدمر للبيئة، . جدير بالذكر أن لجنة مبعوثة من طرف عامل الإقليم قد حلت بعين المكان وزارت المستودع ،ووقفت على نوعية النشاط الممارس داخله، ولو أن إخبار مسؤولي الجماعة بتاريخ هذه الزيارة ،جعلهم يسارعون إلى تنظيف المكان، وإخلائه ليلا، من ركام البطاريات المتلاشية، والى حدود الساعة، مازال السكان يترقبون قرار هذه اللجنة، الذي ينتظرون منه أن يكون حاسما و في مستوى خطورة الوضع .