أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية صبيحة يوم الجمعة 21 يونيو الجاري ، أن عناصر الحرس المدني الإسباني, معززة بوحدة من الأمن الإسباني اعتقلت صبيحة يوم الجمعة 21 يونيو الجاري بحي برينسبي ذات الكثافة السكانية من المغاربة السبتيين ، ثمانية أشخاص يحملون الجنسية الإسبانية و ينحدرون من مدينة سبتةالمحتلة ، على خلفيات إرهابية ، و تشكيل شبكة جهادية مهمتها استقطاب الجهاديين محتملين لسوريا و مناطق التوتر العالمية . و أضاف البلاغ, أن مصالح الأمن الإسباني و من خلال ترصد الشبكة منذ سنة 2009 ,تبين للمحققين أن الشبكة قامت بإرسال على الأقل ثمانية جهاديين من المدينةالمحتلة ، ثلاثة منهم قاموا بعمليات انتحارية ، مشددا البلاغ أن عملية الإعتقال تمت تحت إشراف القضاء الإسباني و تحديدا القاضي المركزي للغرفة الثانية بالمحكمة الوطنية بمدريد ، و وصف البلاغ عملية البلاغ بالضربة الموجعة للإرهاب العالمي . و أشار بلاغ الداخلية الإسبانية, إلى أن الأجهزة الأمنية لم تتوصل إلى اعتقال شخصين آخرين ضمن الشبكة ، حيث وصف أحدهما بالعقل المدبر للشبكة و الذي يوجد خارج التراب الأوربي ، حيث يعتقد أنه يتواجد داخل التراب المغربي ، و شدد البلاغ أن عناصر الشبكة كان مجال تحركهما الرئيسي هو مدينة سبتةالمحتلة ، و مدينة الفنيدق و تحديدا سوق المسيرة الخضراء, حيث تنشط الشبكة بشكل مكثف ، و أن الشبكة و منذ تكوينها قامت بعدة عمليات للتحريض على الجهاد العالمي ، حيث كانت تقوم بإرسال الجهاديين إلى تركيا مرورا من مالقا و مدريد ، على أن تتكفل شبكات أخرى بإيصال الجهاديين إلى مناطق التوتر العالمية . وكانت مصالح الداخلية في بحر السنة الماضية قد أعلنت وفاة كل من رشيد وهبي 33 سنة و بعده مصطفى محمد الملقب بطافو 24 سنة و مصطفى العياشي الملقب ببيتي 30 سنة, و كلهم ينحدرون من أصول مغربية و يحملون الجنسية الإسبانية ، حيث قاموا بعمليات انتحارية ضد الجيش السوري النظامي و لقوا حتفهم في سوريا إلى جانب الجيش السوري الحر ، حيث يرجح أنهم تلقوا مساعدات من الخلية التي أعلنت الداخلية تفكيكها و التي تتحدث عن مقاتلين قتلوا بسوريا .