شهدت نهاية الاسبوع الفارط، تدشين عدة وحدات صحية فضلا عن تفقد أخرى، وذلك من طرف وزير الصحية البروفسور الحسين الوردي، فبالدارالبيضاء تم يوم الجمعة وبحضور عامل عمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان، ووفد رسمي ممثلا في مندوب وزارة الصحة بالمنطقة والمندوب الجهوي لذات القطاع، ورئيس المجلس العلمي، التعاون الوطني، الشبيبة والرياضة ...، تدشين مركز للتشخيص متعدد الاختصاصات ، وذلك بالمركز الاستشفائي محمد بوافي، الذي تم إنجازه بشراكة بين وزارة الصحة، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، التي مكنته من تجهيزات متطورة وجد مهمة، والمجلس الجماعي للمدينة بغلاف مالي قدره حوالي ثمانية ملايين درهم، حيث يشتمل على عدة مصالح استشفائية وإدارية وذلك في إطار تقوية المستشفى ومده بإمكانيات وموارد جديدة لتجويد آليات التدبير، والاستقبال، ولتحسين خدمات الاستشفاء والعلاج. ويتوفر هذا المركز الذي ساهمت «جمعية الأطباء الفداء مرس السلطان القطاع العام» في تجهيز وحدة الترويض به، يتوفر على عدة تخصصات منها «أمراض الدم، جراحة الأطفال، الجهاز التنفسي، جراحة الفك والوجه والتجميل، الأنف والأذن والحنجرة، الدماغ والأعصاب، الطب الباطني، أمراض الروماتيزم، القلب والشرايين، الغدد والسكري، جراحة العيون، طب النساء وجراحة الكلي والمسالك البولية. الجولة بمنطقة الفداء مرس السلطان عرفت كذلك تفقد عدة أوراش بمستشفى بوافي كقسم المستعجلات، والانعاش، كما تم تدشين المركز الصحي عمر بن الخطاب بعد إعادة بنائه وتهيئته، وذلك في إطار الاستراتيجية الهادفة إلى توسيع مجال الاستفادة من خدمات نظام المساعدة الطبية «راميد»، والذي كان للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية كذلك دور ايجابي في تجهيز هذا المركز وإعداده، بالإضافة إلى مساهمة الجمعية السالف ذكرها في التجهيز كذلك. وفي السياق ذاته تم في منطقة عين الشق تدشين المركز الصحي سيدي مسعود، الذي تم إنجازه تحت إشراف جمعية السلام عين الشق للأعمال الاجتماعية لموظفي وأطر وزارة الصحة، وبتمويل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. ويشتغل بالمركز، الذي شيد على مساحة إجمالية محددة في 568 مترا مربعا، طبيبان وممرضتان. كما تم تفقد ورش بناء المستشفى الإقليمي لمديونة الذي شيد على مساحة هكتارين، بالإضافة إلى ورش بناء المستشفى المحلي سيدي مومن.