في اليوم الدّراسي حول «الإبداع السينمائي في خدمة الذاكرة التاريخية للمقاومة الوطنية»، المنظّم بشراكة بين كلّ من المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، والمركز السينمائي المغربي والمكتبة الوطنية للمملكة المغربة، اعترف وزير الاتصال مصطفى الخلفي بأنه « لم أكن أعرف إلى حدود أنْ قرأتُ أمس بأنّ السينما تلعب دوْرا في العناية بالذاكرة والتاريخ الوطني إبداعيا». وجاء ذلك في سياق كلمته ضمن الجلسة الافتتاحية لليوم الدراسي، حيث كان يتحدث عن دور السينما في الدفاع عن القضايا الوطنية والانفتاح على التاريخ، ومواجهة محاولات تزييف الحقائق وطمسها والعمل على استثمار الإبداع السينمائي في هذا المجال، وأهمية الدور الحيوي الذي يمكن أن تضطلع به صناعة السينما في المغرب في تثمين الرصيد التاريخي الوطني الغني والمتنوع.