نظم المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتجار والمهنيين بخريبكة يوم الأربعاء 12 يونيو الماضي، مسيرة احتجاجية انطلاقا من غرفة التجارة والصناعة والخدمات، مرورا بشارعي مولاي يوسف ومراكش ووصولا أمام مقر بلدية خريبكة، والتي شارك فيها العشرات من التجار والمهنيين وذلك احتجاجا على الأوضاع التي آل إليها التجار والمهنيون بالمدينة. وفي تصريح للأخ محماد أمغار الكاتب الإقليمي وعضو المكتب الوطني للنقابة، أن القطاع التجاري والمهني بالمدينة يعيش مشاكل خطيرة وتفاقمت المعاناة بسبب تصرفات الشرطة الإدارية، وغلاء الرسم الجبائي والضرائب والكهرباء. إن الركود التجاري أدى بجل التجار والمهنيين إلى الإفلاس وتراكم الديون، وعدم تفعيل مسطرة الأداء الميسر بالإضافة إلى إغلاق المجلس البلدي لباب الحوار، وتماديه في حصر المحلات التجارية والمهنية والتغاضي عن انتشار مظاهر الفوضى والتسيب ومحاصرة السير والجولان، وإغلاق جميع المنافذ وسيطرة الحراس الوهميين على المدينة، وانعدام الأمن مما أثر سلبا على القطاعين بالإضافة إلى صمت السلطات الإقليمية. وأضاف أن هذه المسيرة الاحتجاجية السلمية هي لإثارة انتباه المسؤولين إلى الوضع المزري للقطاعين، ومن أجل الدفاع عن الحقوق المهضومة التي يكفلها القانون والدستور، وأن التجار والمهنيين مستعدون لتصعيد احتجاجاتهم دفاعا عن حقوقهم المهضومة.