خلال الموسم الدراسي 2011 2012 تم حرمان تلاميذ سكان دوار اجبالة جماعة بني وكيل إقليمالفقيه بنصالح من التمدرس لينتهي الموسم بسنة بيضاء ، وخلال هذا الموسم يتكرر نفس السيناريو مع تلاميذ فرعية ايت محمد ، حيث قاطع تلاميذ ثلاثة مستويات دراسية احتجاجا على إسناد جميع المستويات من المستوى الأول إلى السادس إلى مدرس واحد، وهو ما يشكل إجحافا تربويا في حق التلاميذ وإهدارا مدرسيا تعيشه المنطقة منذ عقود. وهو ما يتناقض مع توجيهات العامل الذي يحث في كل اجتماعاته مع المنتخبين ، على محاربة ظاهرة الهدر المدرسي بشتى الطرق. وبالنسبة لقطاع الصحة، فالسكان اعتمدوا على أنفسهم و«شمروا على سواعدهم » ، وذلك لما قاموا بتوفير بناية للعلاج بإمكانياتهم الذاتية فأصبحت الساكنة ، على الأقل، تأخذ أدنى حقها من الخدمات بفضل بعض الغيورين على القطاع من المسؤولين، إلا أن مصالح المندوبية الإقليمية للصحة وكذا المركز الصحي الجماعي لبني وكيل لم تُول أي اهتمام لمعاناة الساكنة في المدة الأخيرة، اذ أصبحت اجبالة غير مدرجة بالخريطة الصحية نظرا لاختفاء الممرض عن الأنظار . لذا يتساءل السكان من المسؤول عن التدهور الخطير الذي يتخبط فيه قطاعا التعليم والصحة بالمنطقة؟