حضرت العديد من لقاءات النادي المكناسي في مواجهته لمجموعة كبيرة من الفرق المغربية بالقسم الاول والثاني؛ بمكناس و بالملعب البلدي أيام زمان ثم الملعب الشرفي؛ وخارج مكناسة الزيتون بمدن أخرى؛ وتبقى لشهر يونيو خصوصية لدى الفريق الاسماعيلي العريق؛ وأقف هنا عند محطتين حضرتهما شخصيا خلال شهر حزيران كما يسميه اخواننا المشارقة؛ لأقف على الفرق الكبير بينهما ؛ ففي احدى ألايام المشمسة والحارقة من هذا الشهر وبالضبط يوم الاحد 18 يونيو 1995، انتقلت من الخميسات صوب مدينة الشيخ الكامل لأتابع لقاء الدورة الاخيرة من بطولة القسم الاول جمع بين الكوديم المحتل للصف الأول وشباب المحمدية، وكان الفريق المضيف يكفيه التعادل للفوز باللقب الأول والأخير في مشواره لحد الأن؛ وتمكن من ذلك ب: 0 - 0؛ وهو العائد حديثا للقسم 1 بعد تجاوزه لفريق حسنية أكادير في لقاء السد بالبيضاء يوم 29 ماي 1994؛ الفريق آنذاك كان يضم لاعبين كبارا أذكر من بينهم: الحارس الصغير؛ بيدان؛ المنطيح؛ بنحساين؛ أدريدب؛ بودومة؛ كماتشو؛؛؛؛؛؛؛يومها خرج الجمهور المكناسي للشوارع ليعبر عن فرحته بكل ألاساليب؛ بما فيها ارتماء فئة منه بالنافورة المائية المقابلة لسينما كاميرا بالمدينة الجديدة (حمرية)؛ ويوم 2 يونيو 2013 من جديد انتقلت، وهذه المرة نحو مدينة القنيطرة، لمتابعة لقاء قمة مؤخرة الترتيب بين الكاك والكوديم ؛ الكوديم الموجود في وضعية مغايرة كليا للتي كان عليها في يونيو 1995؛ وضعية حتمت عليه الفوز ولا غيره للحفاظ على مكانته بالقسم1، إلا أنه لم يتمكن بعد الاكتفاء بالتعادل بلغه في الدقائق الاخيرة ( 78 و 92) بعد أن كان منهزما ب: 2 - 0؛ الجمهور المكناسي حضر لعاصمة الغرب بأعداد كبيرة : لكن؟؟ ويبقى النادي المكناسي فريقا كبيرا .