كشفت الجمعية الفلكية بجدة عن عبور كويكب ضخم «1998 ك.أ.2» بالقرب من الأرض نهاية الشهر الحالي، دون حدوث أي اصطدام بها، وذلك وفقا لمعطياته المدارية. وأوضحت الجمعية الفلكية بحسب ما نقلت صحيفة «عكاظ»، أنه وبحسب توقيت المملكة، فإن هذه الصخرة الفضائية البالغ حجمها 2.7 كيلو متر ستقع قبل شروق شمس 1 يونيو على مسافة 0.039 وحدة فلكية، ما يساوي 5.8 مليون كيلو متر من الأرض، ما يعادل 15 مرة المسافة التي تفصل الأرض عن القمر، ما يعني أنه سيظل بعيدا عنا ولن يشاهد بالعين المجردة. وأشارت إلى أنه على الرغم من أن هذا الكويكب اكتشف منذ 15 عاما، إلا أن مصدره غير مؤكد، وربما يكون تسرب من حزام الكويكبات بين مداري المريخ والمشتري.