توصلنا من جمعية التوعية والرعاية الاجتماعية حمداوة بنسخة من شكاية بشأن ما اعتبرته «ظلما ينبغي رفعه». تقول الشكاية « نعاني من تجاوز للقانون يتمثل في الوضعية الكارثية التي يوجد عليها مستودع الرمال الكائن بالنفوذ الترابي لدوار الخلايف السوالم الطريفية، وتحديدا الحائط الوقائي المخالف لجميع ضوابط البناء والتعمير، والذي اصبحت وضعيته مهترئة ومشققة رغم انه حديث العهد، وبالرغم من اصلاحه وتقويته منذ ايام قليلة، الامر الذي أدى الى تضرر مصالح المواطنين الاقتصادية والاجتماعية وتعرضهم للعديد من المشاكل، وبالاخص ساكنة حمداوة، الشيء الذي سيؤدي الى تخلف التلاميذ عن الدراسة وصعوبة الولوج الى المؤسسة التعليمية لمجموعة مدارس اولاد التهامي ابتدائية التعليم الأولي خوفا من انهيار الحائط الوقائي للمستودع، بالاضافة الى كثرة الغبار المتطاير جراء تصفية الرمال التي يشتكي منها سكان المنطقة وكل من يمر عبر هذه الطريق، وكذلك تضرر العديد من الحقول الزراعية المجاورة للمستودع». و«في ظل هذا الوضع، تقول الشكاية ، ندعو كل الجهات المعنية الى توفير الامن والامان بمحيط المؤسسة التعليمية للخروج بنتائج من شأنها المساهمة في تحقيق المردودية المتوخاة لسلامة السكان وخصوصا التلاميذ، كما نؤكد على ضرورة تمتع كل تلميذ من تلاميذ المؤسسة بحق الحماية الشرعية ورفع الضرر الذي بلغ حدا لا يمكن تحمله، ، كما نحث الجهات المختصة على توفير الجو المناسب للمؤسسة لتنهض بدورها التربوي والتعليمي وتوفير الانارة بمحيط المؤسسة الخارجي ، فهي قروية %100 وبحكم موقعها الجغرافي وذات محور طرقي ثانوي تحت رقم 3014 ولا تتوفر على محاور طرقية ولا حتى على وجود علامات التشوير وحواجز تخفيف السرعة، فالمؤسسة في حاجة ماسة الى حارس لمراقبة ومساعدة التلاميذ على المرور ليتمكنوا من عبور الطريق بأمن وأمان».