دعا نوفل براوي رئيس اتحاد المخرجين والمؤلفين المغاربة، مساء الخميس بالدار البيضاء، إلى إقامة حوار متواصل، بين كتاب الرواية والسينمائيين المغاربة، وذلك بهدف إغناء الفن السابع بالأعمال الروائية. وعبر براوي في تصريح صحافي بالمناسبة على هامش افتتاح ندوة حول «الحكي الأدبي والكتابة السينمائية» ، عن أسفه لعدم وجود تعاون بين كتاب الرواية والسينمائيين المغاربة، مشيرا في هذا الصدد إلى أن عدد الروايات التي تحولت إلى أعمال سينمائية مغربية تبقى قليلة. وبعد أن أشار إلى أن المتخيل الروائي بالمغرب يعد خصبا ومعطاء، قال إن غياب التواصل والتعاون ، جعل اهتمام السينمائيين المغاربة دون مستوى ما تختزنه الرواية المغربية من إبداع . وللإشارة ، فإن هذا الملتقى المنظم يومي 9 و10 ماي الجاري ، من قبل اتحاد المخرجين والمؤلفين المغاربة بتعاون مع وزارتي الثقافة الاتصال، يروم فتح جسور الحوار بين كتاب الرواية والسينمائيين. كما تميز هذا الملتقى، المنظم بدعم من برنامج أوروميد السمعي البصري للاتحاد الأوروبي، بعقد ورشات عمل تهدف إلى تطوير وإغناء عملية نقل المتخيل الروائي إلى عالم الصورة السينمائية . كما نظمت موائد مستديرة، نشطها مهنيون وخبراء، عالجت عدة مواضيع منها، كيفية ملاءمة الأعمال الروائية لتحويلها إلى عالم الفن السابع، والعلاقة بين الكاتب والمخرج، وكيفية المرور من عوالم الرواية إلى السيناريو.