أقلعت طائرة تعمل بالطاقة الشمسية من سان فرانسيسكو في أول محاولة لقطع الولاياتالمتحدة دون وقود. وستتوقف طائرة (سولر إمبلس) التي تعتمد على الطاقة الشمسية في التحليق في فينيكس، ودالاس، وسان لوي، والعاصمة واشنطن، ونيويورك خلال الأسابيع القادمة. ويشبه جناحا الطائرة طائرة الإيرباس (أ340) لكنها بوزن عربة متوسطة. وقامت طائرة بالتحليق لمدة 26 ساعة ويهدف فريقها إلى القيام بدورة حول العالم سنة 2015. ويغطي الطائرة حوالي 12 ألف خلية شمسية تقوم خلال النهار بشحن بطاريات ليثيوم -إيون المعلقة تحت الأجنحة. وهو ما يسمح بتزويد المحركات الكهربائية الأربعة للطائرة بالطاقة ما يمكنها من التحليق نهارا وليلا. وتعد محاولة قطع الولاياتالمتحدة بطائرة بلا وقود هي الأولى من نوعها. وحقق الطياران أندري بورشبورغ وبيرتران بيكار السويسريان الشريكان في المشروع عددا من الأرقام القياسية العالمية خلال السنوات الماضية.و هما يتناوبان على قيادة الطائرة خلال الرحلة. وكانت أول رحلة ليلية لطائرة مزودة بالطاقة الشمسية سنة 2010 تبعتها أول رحلة دولية سنة 2011، وأول رحلة بين القارات سنة 2012. هي التي تمت إلى المغرب من أوربا إلى إفريقيا. وتأتي هذه التجربة خدمة لمبادرة إنتاج الطاقة النظيفة من أجل تشجيع السياسيين ورجال الأعمال على تطوير وتبني تكنولوجيات الطاقة المستدامة. وقال الطياران «نريد أن نبين للعالم إنه بالطاقة النظيفة، وبفريق متحمس وبرؤية رائدة بعيدة المدى يمكننا أن نحقق المستحيل.»