شجار بين شقيقين «يقتل» والدَهما! تسبب شجار بين أخوين كانا في حالة سكر بدوار الرحامنة، التابع للمنطقة الأمنية البرنوصي ، مساء الاثنين 6 ماي 2013 ، حوالي الساعة الحادية عشر، في وفاة والدهما البالغ من العمر 70 سنة، والذي خرج من مسكنه للتدخل بين ولديه ، المزداد أحدهما سنة 1979 والآخر 1986 ، حتى لا تتطور الأمور، إلا أنه وخلال الاشتباك تعرض لطعنة أردته قتيلا. وقد تمكنت العناصر الأمنية من إلقاء القبض على أحدهما بينما لايزال الثاني في حالة فرار. وتعرف منطقة البرنوصي انتشارا لكل أنواع الانحراف بسبب وجود بعض أباطرة المخدرات وبائعي ومروجي الخمور وماء الحياة، مما زاد الوضع تأزما ، والذي يتطلب تدخلا عاجلا للحد والقضاء على عدة ظواهر أضحت خطيرة على الحياة اليومية للأسر. كان قد أُطلق سراحه في البداية: إيداع قاتل أمه بعين الشق ب«الإصلاحية» سحب الوكيل العام للملك ورئيس المحكمة ملف قضية الشاب الذي قتل والدته بالدرب القديم بعين الشق، بعد أن طعنها من الخلف عن غير قصد، حين كان يطارد شقيقه الأصغر منه، من قاضية التحقيق التي أطلقت سراح الإبن القاتل، وسلمه لقاضي تحقيق آخر، هذا الأخير، وبعد اطلاعه على الملف من كل الجوانب، أمر باعتقال الإبن ووضعه بالإصلاحية في انتظار بدء فصول المحاكمة. وقد خلف إطلاق سراح الإبن ردود فعل متباينة بمنطقة عين الشق، فهناك من أيد قرار القاضية، خصوصاً السكان المجاورين لمسكن الضحية، والذين بادروا بجمع التوقيعات دعما للشاب المعتقل، معتبرين «أن ما حصل ما هو إلا حادث عرضي». لكن هناك آراء جاءت مخالفة لسابقاتها، معتبرة «أن خطوة إطلاق السراح قد تشجع على العنف ضد الأصول ، في الوقت الذي تنامت هذه الظواهر الغريبة عن مجتمعنا وعاداتنا المبنية على التماسك العائلي والروابط الأخوية، وهو ما أصبح يتلاشى يوماً بعد يوم تحت تأثير سموم المخدرات والأقراص المهلوسة» يقول عدد من الآباء والأمهات بالمنطقة ، مؤكدين على أهمية «ترك الحسم للقضاء ، بعد الإحاطة بكل جوانب وتداعيات هذه القضية ذات الوقع العميق على الفرد والجماعة». م.تامر سقوط مُميت من الطابق الخامس ب«البطحاء» اهتز حي البطحاء بالمعاريف، في حدود الساعة الثانية عشرة والربع من ليلة الجمعة الماضية، على وقع إلقاء شخص بنفسه من الطابق الخامس من العمارة رقم 8 المشهورة باسم «الباطيما العوجا»! حادث كسر هدوء الحي في تلك الساعة، بعد انتهاء عمل الطرامواي الذي يمر بمحاذاة العمارة المذكورة، وخلف حزناً كبيرا وسط السكان ، الذين كانوا يتعاطفون مع الهالك ( ب .نور الدين 49 سنة)، الذي كان يعاني من العطالة، وتدهورت نفسيته، بعد أن هاجرت عائلته برمتها إلى الديار الأمريكية منذ سنين، و استقرت والدته بسيدي معروف ، قبل أن تسافر ، مؤخرا ، إلى أمريكا لتلقي العلاج، الشيء الذي أثر عليه بشكل كبير، حسب شهادات الجيران. شاهد عيان أكد للجريدة أن الهالك كان يستعين ، في الآونة الأخيرة ، بعكاز بعد تعرضه لكسر في رجله كان يتطلب إجراء عملية جراحية، وقد صار كثير الصراخ بالمنزل الذي كان يقطنه بمفرده، حيث كان يعاني من اضطرابات نفسية وقلق مستمر، غير أنه لم يكن عدوانياً بتاتاً. سقوط الهالك من الطابق الخامس ، علما بأنه يقطن بالطابق الثاني، لم يمهله طويلا، حيث لفظ أنفاسه بعد خمس دقائق من ارتطامه بالأرض، ولم تحضر سيارة الإسعاف إلا بعد مرور 45 دقيقة من الحادث، في حين حضرت الشرطة بعد ساعة، وباشرت الشرطة العلمية عملها و«استجوبت»الضابطة القضائية الجيران والشهود، حيث فتح تحقيق لمعرفة الملابسات المحيطة بالحادث. وقد نقلت الجثة إلى مركز الطب الشرعي، لتسلم في اليوم الموالي لزوجة أخ الهالك، التي تكلفت بمعية الجيران، بمراسم الدفن، حيث ووري جثمانه الثرى بمقبرة الرحمة. سعيد العلوي شاب يفارق الحياة بمديونة بعد تلقيه طعنة قاتلة لقي شاب (م.ز 30 سنة) يقطن بتجزئة مديونة، مصرعه بهد تلقيه طعنة على مستوى الفخذ بواسطة سكين من طرف (ر.أ 19 سنة ) مساء الجمعة 3 ماي 2013 بدوار أولاد الطالب جماعة المجاطية . وتعود أسباب الحادث الى دخول الجاني والضحية في مناوشات كلامية أدت الى تبادل اللكمات ، ليخرج الجاني سكينا ويطعن الضحية على مستوى الفخذ، ليسقط الأخير مضرجا في دمائه، نتيجة النزيف، لينقل بواسطة سيارة الإسعاف من طرف عائلته الى مستشفى ابن امسيك الذي رفض تسلمه نظرا لخطورة الإصابة ، مع إرشادهم إلى نقله الى مستشفى ابن رشد. وفي الطريق توفي الضحية متأثرا بجروحه، فنُقل الى مصلحة الطب الشرعي لمعرفة أسباب الوفاة. مصالح الدرك الملكي قامت بمسح بمكان حدوث الجريمة مع تحديد هوية الجاني الذي فر الى البيضاء، وفي اليوم الثاني تم القبض عليه بأحد المقاهي المتواجدة بسوق الجملة بالبيضاء لينقل الى مركز الدرك بمديونة قصد الاستماع إليه في محضر رسمي، حيث اعترف بالمنسوب إليه مع تحديد مكان تواجد أداة الجريمة، ليتم تقديمه الى محكمة الاستئناف بتهمة القتل دون نية إحداثه بواسطة السلاح الأبيض. ع.رياضي