سؤال ينضاف إلى عشرات التساؤلات التي تناسلت من طرف العديد من الفعاليات بمدينة اليوسفية منذ حوالي أسبوعين، حول السر في الحركة الدؤوبة التي عرفتها مدينة اليوسفية، وارتفعت وتيرتها بعد معاينة العديد من المسؤولين الذين غادروا مكاتبهم ، والتحقوا بشوارع المدينة للوقوف على أعمال التزيين والإصلاح وإخفاء الحفر والعيوب على مستوى طرق التهمت الملايير دون أن تحسن وجه المدينة. وفي صلة بالحدث، استنفرت المصالح العمومية إمكانياتها ومواردها لإصلاح ما تراكم من إهمال منذ آخر وأول زيارة ملكية لمدة ما يقارب 5 سنوات، من عمال الجماعة والإنعاش الوطني ، حيث باشروا مجموعة من الإصلاحات الترقيعية بمختلف الطرق والمحاور الرئيسية للمدينة من تشجير المناطق الخضراء وصباغة واجهات المؤسسات العمومية، ولاسيما الشوارع التي كان من المرتقب أن يعبرها الموكب الملكي. ومنذ ذلك الحين والمقاول «ب.ع» يتردد على ملحقة الجماعة للمطالبة باسترجاع أمواله ولم يجن من ذلك سوى المتاعب والأمراض، الشيء الذي دفعه في الآونة الأخيرة إلى توجيه شكاية إلى والي الجهة الشرقية، هذا الأخير الذي وافق كتابيا على إرجاع مبلغ الضمان للمقاول المذكور، إلا أن الجهة المسؤولة عن ذلك بجماعة وجدة مازالت تماطل ولم تتخذ الإجراء اللازم لتمكين المقاول من أمواله، خاصة وأنه يعيش وضعية نفسية وجسدية حرجة جراء الحيف وسياسة «سير واجي» التي تم التعامل بها مع صاحب حق يضمنه له القانون. أما الخلاصة فهي ان هولاء الفلاحين لايشعرون بأية تسهيلات ، فإعادة الجدولة لايستفيد منها الا القرض الفلاحي من خلال الرسوم البنكية المذكورة.