يخطو الفنان الشاب ياسر الطوبجي خطوات مميزة وربما نراه قريبا أحد أبطال الأعمال الفنية. ياسر بدأ خطواته الأولى ضمن مجموعة قناة موجة كوميدي وظهر خلالها بقوة وأصبح عاملا مشتركا في الدراما التلفزيونية والأفلام السينمائية. يؤكد ياسر أنه سلك طريقا فنيا جيدا وكان محظوظا في بداياته، وأن نجاحه في الكوميديا لأنه يعيش في حالة سخرية خلال الحياة، وله اسلوب خاص في طرح الكوميديا عبر الشخصيات التي يؤديها. الشجن أقرب له من الحزن في حياته. استفاد الطوبجي من النجم نور الشريف ويسير على ما تعلمه منه. يتحدث ياسر الطوبجي عن هذه الموضوعات وغيرها. أيهما تعرضت له أكثر المرض أم الرعب في حياتك؟ الحالة المرضية لتي تعرضت له كان أيام تصوير فيلم «ميكانو» ومسلسل «أهل كايرو» وفوجئت بانزلاق غضروفي وحلت على حقن وأدوية كثيرة ولم تصلح ظهري ولذا حولوا لي مشاهدي إلى الجلوس حتى استعدت حالتي الطبيعية. وحالة الرعب عندما يقابلني كلبي أشعر بالرعب الحقيقي منه، وعندما أشاهد فيلم أجنبي من نوعية الرعب وغالبا أراها بمفردي وتظل الحالة مستمرة معي لفترة. هل تعيش حالات السخرية في حياتك؟ هذه السخرية نعيشها دائما في حياتنا ونحن شعب ساخر بطبيعتنا ونتهكم على أنفسنا ولأنني أقدم أدوار كوميدية فالناس تتعامل معي بالهذار في مواقفي المختلفة. أتكتفي بنقل الشخصيات التي تراها في حياتك بأدوارك؟ عندما أركز على «كاراكتر» كوميدي أعمل على إبراز الصفة التي أرغب في ظهورها للضحك، وليس مجرد نقل من الواقع. هل تعرضت للظلم في حياتك؟ الحمد لله ربنا وفقني للعمل مع الكبار بدون سعي مني وطول الوقت ربنا يساعدني في مشاركاتي بأعمال جيدة، ربما المرحلة السابقة لي تعرضت لظلم من بعض النجوم أحدهم كان بحذف من دوري خشية أن يؤثر دوري عليه وغالباً يكون ذلك قبل تعاملي معه وبعد ذلك تكون لعلاقة بيننا طيبة. الفشل عندي ليس نهاية الكون، وعندما أشعر بعمل أجد في نصف العمل ان دوري ليس كما توقعت، وأدرس عناصر الفشل ان كان مني أجتهد زيادة في الدور ليظهر أفضل وإذا كان من زملائي أنبه الجميع بخطورة الفشل في العمل، وأعمل وقفة في منتصف العمل للبحث عن عوامل للنجاح. أيهما أقرب لك الحزن أم الشجن؟ الشجن أقرب لي وفيه حالة شيك للحزن الذي أشعر به عند فقد عزيز عندي مثلما حدث أثناء مشاركتي بمسرحية «الإسكافي ملكا» وعندنا سفر للإسكندرية وتوفى والدي وساعدني ماجد الكدواني لأسيطر أحاسيسي، ولم استطع الاعتذار وسبحان الله هذه الليلة كانت من أفضل عروضي، كنت أدخل المسرح وأضحك الجمهور وأدخل الكواليس لأبكي بشدة. النجم نور الشريف أعطاك دروسا بالكلية كيف استفدت منه؟ الفنان نور الشريف أعطاني كورس في كلية الآداب قسم مسرح واستفدت منه كثيرا مثل التواضع حيث أكد لنا ان النجم كلما كان متواضعا كلما كسب الناس أكثر ولابد من تربية النفس على التواضع حتى لا يتسرب الغرور القاتل للنفس البشرية. من القدوة في حياتك؟ والدي تأثرت به وأي صفة طيبة عندي وجدتها منه، وحظي تعاملي مع الكبار فأول فيلم مع النجم الكبير أحمد زكي والمخرج الكبير شريف عرفة بفيلم «حليم»، وأول مسلسل لي أمام النجم الكبير محمود عبدالعزيز بمسلسل «محمود المصري». كيف ترى الوضع الآن في مصر؟ أرى تآمر شخصيات ودول على مصر لكن ثقتي كبيرة في الله سبحانه وتعالى انه يحرس مصر ولن يتخلى عنا والشعب كله أمله وثقته في الله كبيرة جدا وسيكون لنصر لمصر.