عثر بائع متجول يوم الجمعة الماضي، بالقرب من مسجد الأندلس بدرب عمر بسطات، على عدد من ذخيرة الرصاص الحي. حيث أبلغ مصالح الأمن بسطات التي حلت بعين لمكان. وبعد عملية تفتيش للمكان الذي تم فيه العثور على 4 رصاصات حية، كانت منفردة، ثم اكتشاف 29 رصاصة حية أخرى في علبة خاصة بالرصاص، ليصل العديد الى 29 رصاصة. العثور على هذه الكمية من الذخيرة الحية جعل المصالح الأمنية المختصة تستنفر عناصرها، حيث دخل على الخط كل م الضابطة القضائية بسطات التي تولت فتح التحقيق في الموضوع وكذلك عناصر من الدرك الملكي، والقوات المساعدة وعناصر من حماية التراب الوطني «DST» حيث تم تعميق البحث لمعرفة مصدر هذه الذخيرة ، وملابسات تواجدها في هذا المكان القريب من مسجد الأندلس. وأكدت مصادر مطلعة لجريدة »الاتحاد الاشتراكي«أنه في اليوم الموالي أي يوم السبت، تفاجأت عناصر الأمن بسطات بأحد الأشخاص الذي جاء الى مقر ولاية الأمن حاملا معه أربع رصاصات أخرى من نفس النوع الذي تم العثور عليه. وادعى أن هذه الرصاصات الأربع، تم العثور عليه، وادعى أن هذه الرصاصات الأربع تم انتزعها من بعض الأطفال، الذين كانوا يستعملونها للعب. ويتساءل الرأي العام المحلي عن مصدر هذه الرصاصات، وعن رمزية تواجدها بالقرب من مسجد الأندلس، في الوقت الذي تتضارب الآراء حول طبيعة هذا الرصاص، هل هو خاص بالمسدسات، أم بالرشاشات، في حين استبعد أكثر من مصدر أن تكون هذه الرصاصات خاصة ببنادق الصيد. ووفق مصادرنا فإن الأجهزة الأمنية عملت من أجل تحديد طبيعة هذا الرصاص الذي مازال قابلا للاستعمال، كما تساءلت ذات المصادر: هل الأمر يتعلق فقط ب 33 رصاصة التي تم العثور عليها، أمأن الأمر يتجاوز ذلك.