أخفق فريق أولمبيك خريبكة في الحفاظ على التقدم، الذي رسمه مع بداية الجولة الثانية عن طريق عماد الرقيوي، حيث تواضع ولم يستغل فرصة استقباله بميدانه لفريق حسنية أكادير، برسم الجولة السادسة والعشرين من الدوري الاحترافي، حيث أفلح الزوار في إدراك هدف التعادل، رغم لعبهم بنقص عددي مؤثر، بعد طرد جمال لعبيدي (د81)، من طرف الحكم محمد يارا، لتكون النقطة الوحيدة زاد الفريقين، في هذه المباراة التي أقيمت بمركب الفوسفاط بحضور جماهيري قليل. وسجل أولمبيك خريبكة هدف السبق بواسطة عماد الرقيوي (د47)، من تمريرة لفريد الطلحاوي، الذي سدد بقوة في مرمى الحارس فهد الأحمدي، وكان في إمكان أسامة المزكوري مضاعفة الغلة عندما أرسل قذفة من 35 مترا، ارتطمت بالقائم العلوي لحسنية أكادير، لتأتي الدقيقة 81، وبضربة رأسية يتمكن حفيظ أوزايد من توقيع التعادل، أمام تراخي وتهاون الدفاع، بقيادة الحارس هشام العلوش. ولم تكن تغييرات المدرب فؤاد الصحابي صائبة خلال الجولة الثانية، عندما زج باللاعبين لحسن أخميس وجمال التريكي ومحمد عسكري وتعرض عماد الرقيوي للعياء إلى جانب سعيد كرادة وجواد اليميق. فعوض تقديم الإضافة والتقدم كثيرا إلى الهجوم، حدث العكس وبات البحث عن تأمين النتيجة ولو بالتعادل، عكس مصطفى مديح الذي أقحم حفيظ أوزايد مسجل الهدف، وإسماعيل أكورام والحسن توفيق، اللذين خلقا التوازن في الوسط والجناحين. وأكد فؤاد الصحابي، أنه يتحمل مسؤولية التعادل بهدف لمثله أمام حسنية أكادير، لأنه هو من اختار المجموعة الملائمة، ووضع فيها الثقة للخروج بالفوز، والتخلص من عناء المناطق المتأخرة. وأضاف أن عناصره أحكمت سيطرتها على اللقاء، وبادرت بالتسجيل في مرمى الخصم. وقال: «قمنا بالسيطرة والتسجيل وكان بإمكاننا المزيد، قبل تلقي هدف غادر في الدقائق الأخيرة». وأعلن مصطفى مديح أن حسنية أكادير كان قريبا من العودة بالفوز من خارج الميدان، للحسم في البقاء بالدوري «الاحترافي»، بدليل تضييع العديد من الفرص السانحة للتسجيل، سواء مع بداية اللقاء أوبعد توقيع هدف التعادل، رغم الطرد المؤثر الذي تعرض له جمال لعبيدي في أنفاس حرجة. وأضاف أن عناصره قدمت مباراة جيدة وأظهرت قوتها، ونجحت في التعامل مع مباراة لوصيكا، «الذي أكن له ولكل فعالياته التقدير والاحترام». ويتواجد أولمبيك خريبكة في المرتبة 11 برصيد 28 نقطة، بعد خوض 26 دروة من البطولة الوطنية. أما حسنية أكادير فيحتل المرتبة التاسعة برصيد 30 نقطة.