حقق فريق أولمبيك خريبكة تعادلا مخيبا بملعب الفوسفاط بخريبكة، أمام رجاء بني ملال، عن الدورة السابعة من البطولة الاحترافية في كرة القدم، بالرغم من أنه تلقى هدفين بواسطة عدنان مستيطاف من ضربة جزاء، أعلنها الحكم خالد النوني، والبوركينابي المختار ويدراغو، الذي استغل الخروج الخاطئ للحارس هشام العلوش في الدقيقة 25. قبل أن يعود أولمبيك خريبكة في الشوط الثاني، عندما سجل هدفين بواسطة عماد الرقيوي، الذي دخل مكان جواد اليميق في الدقيقة 54، وعبد الصمد أبو النور في الدقيقة 90. ولعب رجاء بني ملال الخمس عشرة دقيقة الأخيرة منقوصا من سعيد فضولي المطرود في الدقيقة 74، بعد نيل البطاقة الصفراء الثانية. ويحتل أولمبيك خريبكة المرتبة التاسعة بسبع نقط، من فوز وأربعة تعادلات وهزيمتين أمام الوداد البيضاوي والنهضة البركانية. أما رجاء بني ملال فمازال في المرتبة الأخيرة بثلاث نقط من ثلاثة تعادلات أمام الوداد الفاسي وحسنية أكادير وأولمبيك خريبكة خارج الميدان. واعتبر فخر الدين رجحي، مدرب الرجاء الملالي، أن فريقه أهدر فوزا مستحقا أمام أولمبيك خريبكة، عندما كان الفريق متقدما بهدفين دون مقابل، مشيرا إلى أن دور المدرب يتجلى في العمل على منح الثقة، وإعادة التركيز للاعبين الذين يفتقدون التحمل واللعب بنفس الوتيرة، كما أن طرد اللاعب سعيد فضولي من طرف الحكم خالد النوني كان مؤثرا على المجموعة، لأن كرسي الاحتياط لا يتوفر على عناصر تساعد على القيام بتغييرات مثمرة للدفاع عن التفوق في المباراة، دون إغفال النقص المؤثر على مستوى خط وسط الميدان. وأرجع فرانسوا براتشي، مدرب الأوصيكا، نتيجة التعادل إلى الأخطاء التي منحت ضربة جزاء والخروج الخاطئ للحارس هشام العلوش، واعتبرها صبيانية، بالرغم من الانطلاقة الجيدة، وإهدار عدد كبير من الفرص السانحة للتسجيل، إما بسبب التسرع أو عدم التركيز. وأضاف أنه غامر بإدخال جواد اليميق وسعيد كرادة، وأبقى لاعبين متألقين في كرسي الاحتياط، كعبد الصمد الشاهيري وخالد السباعي. وقال بأنه يتحمل مسؤولية الإخفاق في الخروج بالفوز الثاني بالميدان، والتعادل أحسن من الهزيمة.