اهتزت ساكنة مدينة اليوسفية وبالضبط حي النهضة ليلة أول أمس الأربعاء على فضيحة مدوية بطلها ما أصبح يطلق عليه بمول الحانوت هذا الأخير الذي أشارت إليه أصابع الاتهام باقتراف جريمة شنعاء في براءة طفلة لم تتجاوز السنة السادسة من عمرها كان الحي السالف الذكر مسرحا لها. وعلمت « الجريدة» من مصادر متطابقة ، أن ( الفضيحة ) بطلها شاب تربص بالضحية ، أثناء خروجها من منزلها في تمام الساعة الرابعة مساءا، وفق مصادرنا من أجل إقتناء» لصاق» من محل في ملكية المتهم، مضيفة أن المعني بالأمر نجح في استدراج الضحية داخل محله التجاري وبالمناسبة نقلها بعد دقائق معدودة إلى غرفة تتواجد بسطح منزله. وأشارت ذات المصادر لم تقوى الضحية عن مقاومة ما يبعث بجسدها بدا من التزام الصمت، ما عجل بشروع الجاني في ممارسة الجنس عليها سطحيا، وظل معيتها لمدة ما يقارب نصف ساعة على حد تعبير مصادر من عين المكان. إلى ذلك ، وبعد ما اشبع المتهم غريزته حسب مصادرنا، أمر الصغيرة بارتداء ملابسها داعيا في الوقت نفسه فريسته أن لاتسرد ما حدث لوالديها، لكن عودة الفتاة إلى منزلها منهكة القوى، شاحبة الوجه من جراء الصدمة التي انتابتها، هذا التحول في ملامحها بالضبط أدى بوالدتها باستفسارها عن أسباب تأخرها ، حيث انهارت باكية وسردت ما حدث لها، لتكتشف الأم وجود علامات احتكاك جنسي واضح بجسد ابنتها، من جراء ما وقع لفلذة كبدها من استغلال جنسي وحشي. هذا، وبعد انتشار الخبر كالنار في الهشيم في وسط عائلة الضحية وعلى صعيد المدينة الفوسفاطية تم إشعار عناصر الشرطة القضائية بالنازلة هذه الأخيرة التي ، انتقلت إلى منزل الجاني ، حيث تمكنت من إلقاء القبض على المعني بالأمر ووضعه تحت الحراسة النظرية ، و ارتباطا بالموضوع يرتقب أن يتم تعميق البحث مع المتهم قبل إحالته على النيابة العامة باستئنافية أسفي ، بالتهم الموجهة في حقه.