يتعرض العديد من المواطنين المستعملين للطريق السيار الرابط بين العرائش والقنيطرة إلى اعتداءات، بسبب اعتراض سبيلهم، ورميهم أيضا بالحجارة، مما تسبب في أضرار بليغة لهؤلاء المواطنين. وقد عرفت الطريق السيار الرابطة ما بين هذين المدينتين يومي السبت والأحد 6 و7 أبريل 2013 ، يقول محمد حماني، في سؤال شفوي آني موجه إلى وزير التجهيز والنقل. حول حوادث الاعتداء والسرقة التي يتعرض لها المواطنون على الطرق السيارة بالمغرب. ويضيف عضو الفريق الاشتراكي أن الطرق السيارة تعرف نقصا مهولا في إجراءات السلامة، مما يتسبب في أحداث مؤلمة، ليست دائما جراء حوادث السير التي تعرفها بين الفينة والأخرى، خاصة في غياب شروط السلامة المتعارف عليها دوليا.بل جراء أحداث يكون من ورائها فعل بشري، وهو ما يؤدي إلى آفات خطيرة مع ما يرافقها من أعمال السرقة والنهب والاعتداء. هذه الأحداث تتكرر غير ما مرة، دون أن تعمل الحكومة على اتخاذ إجراءات عملية ومستعجلة لوضع حد لها. وشهدت مجموعة من المناطق مثل هذه الاعتداءات، مما أدى إلى وقوع أحداث مؤلمة ومأساوية لمستعملي الطرق السيارة. ومن هذا المنطلق ساءل محمد حماني الحكومة في شخص وزير التجهيز والنقل عزيز الرباح. عن التدابير والإجراءات التي من المفترض أن تكون المصالح المختصة قد سارعت لاتخاذها قصد ضمان شروط السلامة والأمن على الطرق السيارة بالمغرب كما هي متعارف عليها دوليا.