استبشر سكان واويزغت خيرا بتدشين عامل الإقليم عند نهاية دجنبر 2012 ، لمشروع تقوية الطريق الجهوية رقم 302 من النقطة الكيلو مترية 235+000 إلى النقطة الكيلو مترية 243+00 - إقليمازيلال - نظرا للأهمية و القيمة المضافة التي سيأتي بها هذا المشروع من حيث تقوية البنية الطرقية بالمنطقة و المساهمة في جمالية المدينة و الحد من معاناة سائقي العربات و الراجلين على حد سواء مع الحفر . فالمشروع الذي تموله وزارة التجهيز و النقل بتكلفة 9.812.000.00 درهم و المقاولة المكلفة بإنجازه هي SNTRO بمراكش و بمراقبة مفترضة لجودة الأشغال من طرف المديرية الإقليمية للتجهيز بازيلال و مختبر التجارب LABOTEST بالقنيطرة ، لن يكون و بدون شك مطابقا للورقة التقنية التي قدمت للحضور يوم تدشينه سواء من حيت احترام دفتر التحملات الذي لا يعلم محتواه الا مديرية التجهيز بالاقليم ، و لا من حيث جودة اشغاله، و يتضح ذلك جليا للعيان . فمن خلال جولة تفقدية لأعضاء التنسيقية و بعض المهتمين بالشأن المحلي بواويزغت لأشغال هذا الورش الهام اتضح ان الاشغال تسير ببطء كبير و بدون حسيب و لا رقيب، حيث أن مجموعة من المنشآت الفنية و ضعت في غير محلها canaux de drainage des eaux - و نقط أخرى رغم أنها مهددة بالفيضانات ، دوار امينوانو كمثال ، لم توضع بها هذه المنشآت . أما جدار الدعم mur de soutien- - الذي يتم بناؤه بمنطقة تاوردة فمواد بنائه رديئة غياب الكميات الكافية من الاسمنت في الخراسنة المستعملة و لا يمكن ان يحد من انجراف التربة لوحده في غياب عملية تشجير بمنحدر تاوردة من طرف المندوبية السامية للمياه و الغابات و محاربة التصحر . كما أن نشر كميات من Tout-venant على طول الطريق يشكل تهديدا حقيقيا لمستعمليها و يثير استياء المارة . فأمام هذه الوضعية ، فإن التنسيقية المحلية لواويزغت توجه نداء الى المسؤولين الاقليميين للتدخل من اجل مراقبة جودة الاشغال و إشراك تقنيي الجماعة المحلية لواويزغت و القيادة و الدائرة في عملية المراقبة المستمرة و تمكين جماعة واويزغت من دفتر التحملات للسهر على احترامه، فلا يعقل ان لا تتوفر الجماعة على دفتر التحملات لمشروع ينجز على مجالها الترابي . و إلا فإن هذا المشروع لن يكون إلا خيبة أمل الساكنة خاصة عند فوات أوان المراقبة و الاستدراك و تذهب 9.812.000.00 درهم في مهب الريح ، و يعود مستعملو هذه الطريق الى معاناتهم مع الحفر و انجرافات منحدر تاوردة .