استبشر سكان واويزغت خيرا بتدشين عامل إقليمأزيلال عند نهاية دجنبر 2012 لمشروع تقوية الطريق الجهوية رقم 302 من النقطة الكيلومترية 235+000 إلى النقطة الكيلو مترية 243+00، نظرا ل«الأهمية والقيمة المضافة التي سيأتي بها هذا المشروع من حيث تقوية البنية الطرقية بالمنطقة، والمساهمة في جمالية المدينة والحد من معاناة سائقي العربات والراجلين على حد سواء من الحفر» تشرح التنسيقية المحلية لواويزغت. المشروع الذي تموله وزارة التجهيز والنقل بتكلفة 9.812.000.00 درهما. ومراقبة مفترضة لجودة الأشغال من طرف المديرية الإقليمية للتجهيز بأزيلال، ومختبر التجارب (LABOTEST ) بالقنيطرة، يضيف المصدر ذاته «لن يكون وبدون شك مطابقا للورقة التقنية، التي قدمت للحضور يوم تدشينه سواء من حيت احترام دفتر التحملات، الذي لا يعلم محتواه إلا مديرية التجهيز بالإقليم، ولا من حيث جودة أشغاله و يتضح ذلك جليا للعيان». فمن خلال جولة تفقدية لأعضاء التنسيقية، وبعض المهتمين بالشأن المحلي بواويزغت لأشغال هذا الورش «اتضح أن الاشغال تسير ببطء كبير، وبدون حسيب ولا رقيب، حيث أن مجموعة من المنشآت الفنية وضعت في غير محلها (canaux de drainage des eaux) ونقط أخرى رغم أنها مهددة بالفيضانات مثل دوار امينوانو لم توضع بها هذه المنشآت» . أما جدار الدعم (mur de soutien)، الذي يتم بناؤه بمنطقة تاوردة ف«جودة مواد بنائه رديئة، وغياب الكميات الكافية من الإسمنت في الخرسانة المستعملة، ولا يمكن أن يحد من انجراف التربة لوحده في غياب عملية تشجير بمنحدر تاوردة من طرف المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر». وتضيف التنسيقية ، أن نشر كميات من«التوفتة» على طول الطريق «يشكل تهديدا حقيقيا لمستعمليها، ويثير استياء المارة». وفي ظل هذه الوضعية ترى التنسيقية «وجوب تدخل المسؤولين الإقليميين من أجل مراقبة جودة الأشغال، وإشراك تقنيي الجماعة المحلية لواويزغت والقيادة والدائرة في عملية المراقبة المستمرة، وتمكين جماعة واويزغت من دفتر التحملات للسهر على احترامه، فلا يعقل أن لا تتوفر الجماعة على دفتر التحملات لمشروع ينجز على مجالها الترابي». وتضيف التنسقية أن هذا المشروع «لن يكون إلا خيبة أمل للساكنة خاصة عند فوات أوان المراقبة والاستدراك، وذهاب 9.812.000.00 درهما مهب الريح، حيث سيعود مستعملي هذه الطريق إلى معاناتهم مع الحفر وانجرافات منحدر تاوردة». الكبيرة ثعبان