هشام الراجي كم يبلغ عدد المسنين بدار الخير تيط مليل؟ يبلغ العدد الإجمالي للمسنين بدار الخير تيط مليل 137 مسنا: 84 منهم ذكور، و 53 نساء. كم يتراوح سنهم ؟ يتراوح سنهم ما بين 55 و90 سنة. يعتبر 9 من بين الذكور من أقدم المسنين الذين قضوا فترة طويلة بالمركز، وكذلك الأمر بالنسبة ل 17 امرأة، منذ افتتاح المركب بتاريخ 3 أبريل 1999. ماهي الأسباب التي جعلتهم يستقرون بدار الخير؟ هي عوامل متعددة جعلت هؤلاء المسنين يستقرون بدار الخير تيط مليل، كأن تكون ظروف المستفيد صعبة، كالاحتياج أو السجن أو مرض المعيل، وأن يكون بدون سكن محدد، وفي وضعية الشارع؛ بالإضافة إلى أسباب أخرى كان يكون المستفيد موضوع تعنيف سواء من طرف الزوج أو الأغيار؛ أو يعاني المستفيد من التفكك الأسري. ماهي طبيعة الأمراض التي يعاني منها النزلاء المسنون؟ هي أمراض متعددة من قبيل الربو، داء السكري، ضغط الدم، السل وبعض الأمراض العقلية والنفسية. ما هي الإكراهات التي تتسبب فيها هذه الأمراض؟ من بين جملة الإكراهات هناك الخصاص الحاصل على مستوى المواد البشرية المتخصصة في التعامل مع الفئات المستهدفة، الخصاص على مستوى الأدوية، وكذلك الأمر بالنسبة لطبيب في طب الشيخوخة. من يتحمل نفقاتهم العلاجية؟ وكم تقدر الكلفة السنوية تقريبا المخصصة للمسنين المرضى؟ النفقات العلاجية للنزلاء ،يتحملها المركب الجهوي الاجتماعي دار الخير، وتتراوح كلفتها الإجمالية ما بين 250 و 300 ألف درهم سنويا. ما هي سبل العناية التي توفرها دار الخير باعتبارها مركزا اجتماعيا، وما هو الفرق بينها وبين مركز للاستشفاء يخص المسنين؟ هناك عدة خدمات يوفرها المركب والتي تتلخص في التكفل، والذي وضحه القانون 14-05 المنظم لمؤسسات الرعاية الاجتماعية، والذي يتمثل في الاستقبال، والإيواء، والإطعام، وتوفير العلاجات الطبية، بالإضافة إلى المواكبة والتتبع الاجتماعي. أما فيما يخص الفرق بين مركز الاستشفاء والمركب الاجتماعي فإنه يتمثل في الاختصاص، فالخدمات التي يوفرها المركب تتجه نحو البعد الاجتماعي والمتمثل في الإدماج بكل أنواعه سواء الأسري أو السوسيو اقتصادي أو المؤسساتي. مساعد اجتماعي بمركز دار الخير تيط مليل