لم يتمكن يوسف فرتوت من تحقيق أي فوز بالخميسات سواء كلاعب أو مدرب. ففي موسم 1994 - 95 وبالضبط يوم 28 ماي 1995 واجه كلاعب صحبة الوداد البيضاوي فريق القرض الفلاحي برسم البطولة، حيث انتهى اللقاء بالتعادل 0 - 0. وفي موسم 2011 - 12 ( 29 يناير 2012)، وبرسم ذهاب الدور الأول من دوري الأمل، عاد رفقة الرجاء الملالي كمدرب بالتعادل 0 - 0 أمام اتحاد الخميسات. وخلال الدورة الأولى من بطولة القسم الوطني الثاني لهذا لهذا الموسم، انهزم رفقة فريق اتحاد طنجة (16 شتنبر 2012) بهدف واحد أمام فريق عاصمة زمور. وخلال الزيارة الرابعة له لمدينة الخميسات، اكتفى رفقة فريق الطاس (31 مارس 2013) بالتعادل. وكان بإمكان فريقه تحقيق الفوز، الذي كان قريبا منه وفي متناوله، لو استغل مهاجموه العديد من الفرص السانحة للتسجيل خاصة في الجولة الثانية. فريق الاتحاد البيضاوي، وحسب العرض الذي قدمه، والفرص العديدة التي أهدرها، أظهر أنه لايستحق الرتبة التي يحتلها في مؤخرة الترتيب. وبدون الرجوع إلى السنوات الخوالي، والى ماضيه المجيد، فهو الذي كان خلال الموسم الماضي قريبا جدا من العودة لقسم الكبار، ولم يضع منه الصعود إلا في اللقاء الأخير بملعب العربي الزاولي أمام جمعية سلا (27 ماي 2012) حيث ورغم فوزه ب 3 - 1، فإن الصعود كان من نصيب فريق نهضة بركان، الذي كان يكفيه التعادل الدي حققه أمام الكوكب بمراكش 1 - 1. فريق الحي المحمدي كان يومها مساندا ومؤازرا من طرف المجاهد الأستاذ عبد الرحمان اليوسفي، الذي يعد من مؤسسي الفريق. فريق ا الخميسات الذي أرغمه الفريق البيضاوي على التعادل، هو الثاني له خلال مشوار هده البطولة بميدانه؛ بعد الأول خلال الدورة 5 أمام اتحاد المحمدية يوم 20 أكتوبر 2012، فيما فاز في كل لقاءاته المحلية عقب ذلك