علمت جريدة «الاتحاد الاشتراكي» أن مكتب مجلس النواب لم يجتمع إلى حدود صباح يوم أمس الأربعاء، للحديث عن الاجراءات المتخذة لاستقبال ضيف الشعب المغربي فرانسوا هولاند رئيس الجمهورية الفرنسية. وأوضحت ذات المصادر أن رئيس مجلس النواب الذي سيترأس يومه جلسة هذه الزيارة بمعية رئيس مجلس المستشارين، دعا أعضاء المكتب للاجتماع، مساء يوم أمس. إلى ذلك، فإن كل الاحتياطات الأمنية الصارمة اتخذت من أجل هذه الزيارة التي سيحتضنها مقر مجلس النواب. إذ سيتقاطر، أيضاً، أعضاء الغرفة الثانية على مقر الغرفة الأولى لمتابعة خطاب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، الشيء الذي سيجعل قاعة الجلسات الشفوية لا تتسع لكل البرلمانيين. وأضافت مصادرنا أن البرلمانيين، سواء بالغرفة الأولى أو الثانية، أبلغوا بعدم اصطحاب هواتفهم النقالة، أو أي «صاك» والأمر، أيضاً، يهم البرلمانيات المغربيات. في حين، إلى حدود صباح يوم أمس، مازال الصحافيون، خاصة المعتمدون بمجلس النواب والمستشارين، غير مطلعين على الاجراءات المتخذة لمتابعة خطاب هولاند من داخل قاعة مجلس النواب. وفي سؤال للجريدة لأحد المسؤولين، أكد أن الاجراءات في هذا الباب ستتخذ بتنسيق مع إدارة مجلس النواب ووزارة الاتصال. وعاينت الجريدة صباح يوم أمس، قيام رجال أمن داخل مقر مجلس النواب، يشرفون على التدقيق في تنفيذ بعض الاجراءات الأمنية كإزالة بعض اللوحات المتواجدة بمقر المؤسسة التشريعية. وعلمت الجريدة أن الإجراءات الأمنية ستكون مشددة وخاضعة «للبروتوكول الملكي» لنوعية ومكانة الضيف المغربي الكبير. في سياق متصل بزيارة هولاند وإلقاء خطاب أمام أعضاء البرلمان، علمت جريدة «الاتحاد الاشتراكي»، أنه بالموازاة مع ذلك، ستحل شريكة فرانسوا هولاند Trier weiller، ضيفة على جمعية جسور، ملتقى النساء المغربيات صباح نفس اليوم، بمقر الجمعية بالرباط، حيث ستلتقي بعضوات هذه الجمعية، وكذلك المستفيدات من محاربة الأمية القانونية.