يزور وفد إعلامي مصري يتكون من أربعة عشرة صحفيا يشتغلون في مختلف المنابر الإعلامية المرئية والمسموعة والمكتوبة في مصر، المغرب ابتداء من يوم الجمعة خامس أبريل الجاري. ويحل الزملاء المصريون ضيوفا على جمعية المحمدية للصحافة والإعلام. الزيارة تأتي بهدف تقوية العلاقات بين صحفيي البلدين الشقيقين، كما تأتي في إطار مد جسور الصداقة وتبادل الخبرات والتجارب. كما تأتي هذه الزيارة في إطار انفتاح جمعية المحمدية للصحافة والإعلام على المحيط العربي والخارجي وكمحور من ضمن محاور البرنامج العام الذي سطرته الجمعية للموسم الحالي الذي يتضمن كذلك تنظيم العديد من الأنشطة المتنوعة المرتبطة أساسا بالمجال الإعلامي. في هذا السياق، عبر الحبيب محفوظ رئيس جمعية المحمدية للصحافة والإعلام عن بالغ سعادته بالتجاوب الذي لقيته دعوة الجمعية من طرف الزملاء المصريين، وحماسهم الذي عبروا عنه في سبيل مد جسور الصداقة بين صحفيي البلدين. كما صرح محفوظ أن الزيارة سيتخللها تنظيم عدة أنشطة وندوات طيلة أيام الأسبوع الذي سيقضيه الزملاء المصريون في المغرب، كما ستشهد توقيع اتفاقيات تعاون وشراكة من أجل منتدى للصداقة بين مدينتي المحمدية والقاهرة. وأضاف أن هيئات عديدة تجاوبت مع مباردة الجمعية خاصة وزارة الاتصال التي قام الوزير مصطفى الخلفي باستقبال أعضاء الجمعية مؤكدا دعم وزارته للمبادرة، ونفس الأمر أبداه الوزير محمد أوزين وكذا الكثير من شركاء الجمعية والمتعاطفين معها. من جانبه، وفي تصريح للجريدة، لم يخف الزميل أشرف محمود رئيس الوفد المصري ورئيس الاتحاد المصري للثقافة الرياضية، سعادته البالغة بزيارته لبلده الثاني المغرب، حيث أوضح: «تأتي زيارة وفد الجمعية المصرية للاعلام والثقافة الرياضية الى بلدهم الثاني المملكة المغربية الشقيقة تلبية لدعوة كريمة من جمعية المحمدية للصحافة والاعلام في اطار مد جسور الصداقة مع الهيئات المهنية التي تسعى إلى تبادل الخبرات في محيطها المهني والاقليمي العربي. ولا يخفى على احد أن العلاقات المصرية المغربية متميزة على جميع الأصعدة وعبر التاريخ, ومن هنا فلابد ان تكون الرياضة واعلامها في طليعة هذا التميز ودلالة عليه وموجهة اليه. فالرياضة والإعلام يهدفان الى توطيد العلاقات الانسانية وتبادل الخبرات والثقافات بين شعوب العالم فما بالنا بعلاقات تربط ابناء امة واحدة يتحدثون لغة واحدة وعاداتهم وتقاليدهم واحدة، من هنا كان التجاوب مع دعوة جمعية المحمدية لتأكيد رغبتنا في مد جسور التعاون واتساع دائرة التعارف بين صحفيي البلدين. ويمكن هنا الاشارة إلى أن علاقات متينة جمعتني شخصيا مع عدد كبير من اعلامي وصحافيي المغرب عبر مسيرتي المهنية بعضهم تعرفت عليه في الخليج والبعض الاخر في بطولات قارية وعربية ودولية واخرون شرفت بالتعرف عليهم خلال زياراتي للمغرب ولمست من هؤلاء جميعا نبل الصفات وكريم الاخلاق ما شكل داخل وجداني انطباعا رائعا عن المغرب وأهله، ولما لا وانا من تشرفت بمعرفة محمد بوعبيد ومحمد بنيس وبدر الدين الادريسي وخالد ياسين ومصطفى بدري وعبد اللطيف المتوكل ورشيد جابي وغيرهم كثيرون فضلا عن رموز الرياضية من مسؤولين ورياضيين..