أعلن رئيس الاتحاد الافريقي للصحفيين عن إدانته الشديدة للاعتداء الذي تعرض له ثلاثة صحفيين مغاربة بتونس من طرف عصابة البوليساريو ومسانديها من الجزائريين. وأكد عمر فاروق عصمان في تصريح لجريدة «الاتحاد الاشتراكي» أنه باسم الصحفيين الأفارقة سيراسل السلطات التونسية والجزائية للتعبير عن احتجاجه ورفضه ممارسة العنف والتعنيف في حق الصحفيين المغاربة، واحتجاجا على هذه الممارسة التي وصفها عصمان بأنها «غير مقبولة ولا تنتمي الى القرن الواحد والعشرين « مضيفا في نفس التصريح أن على المعتدين الاعتذار عن هذا الفعل المشين ، والالتزام بعدم تكراره لأنه اعتداء على الحرية والفكر وهو غير مقبول تحت أية ذريعة. وأكد المسؤول الافريقي تضامنه المطلق مع الصحفيين المغاربة وتضامنه الذي عبر عنه مباشرة لرئيس نقابة الصحفيين المغاربة يونس مجاهد. وأوضح عصمان أن هذا الاعتداء يحمل بصمات اعتداء بخلفيات سياسية. وكان أعضاء من البوليساريو اعتدوا بالضرب والركل على ثلاثة صحافيين مغاربة على هامش مشاركتهم في أشغال المنتدى الاجتماعي العالمي الذي تحتضنه تونس .وهذا النوع من الممارسات أصبح أسلوبا معتادا من طرف أعضاء البوليساريو والجزائر في الملتقيات العربية والدولية التي يشارك فيها أعضاء المجتمع المدني إذ لا يجدون من حجة لاستجداء المنظمات الدولية إلا الكذب وتقديم تلفيقات لا علاقة لها بالواقع فيلجؤون الى العنف ضد الوفد المغربي، وهو ما يترك دوما ارتساما سيئا ويظهرهم للمجتمع الدولي على حقيقتهم.