تعرض المركز التلفزيوني لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» بحي وايت سيتي غرب لندن للنهب والسرقة، بعد انتقال الهيئة منه إلى مركز جديد وسط العاصمة البريطانية. وقالت صحيفة «صن» : «إن لوحات دورات المياه كانت من بين مئات المواد المسروقة إلى جانب الأثاث والصور وأجهزة الكمبيوتر.» وأضافت أن موظفي الأمن على مدخل مركز تلفزيون «بي بي سي» فتشوا جميع السيارات الخارجة من المبنى في محاولة لضبط المواد المسروقة وإحباط اللصوص الساعين إلى بيعها في المزاد الالكتروني «إي باد». وكانت «بي بي سي» افتتحت المركز التلفزيوني عام 1960 وبدأت بث أخبارها منه بعد تسع سنوات، وباعته العام الماضي إلى شركة للتطوير العقاري بمبلغ 200 مليون جنيه إسترليني ستقوم بتحويله إلى فنادق وشقق سكنية ومكاتب، بعد أيام على إخلاء مقر خدمتها العالمية المعروف باسم (بوش هاوس) بوسط لندن وطرح بعض مقتنياته للبيع. وأشارت الصحيفة إلى أن هيئة الإذاعة البريطانية ستحتفظ بالاستوديوهات الرئيسية في مركزها التلفزيوني السابق وتقوم بتجديدها وتأجيرها إلى شركات الإنتاج التلفزيوني اعتباراً من عام 2014.