من المحتمل أن يتم تأجيل المواجهة المنتظرة بين الوداد والدفاع الجديدي المؤجلة عن الدورة 21 من البطولة الأولى، والتي مقررا لها أن تجرى يوم السبت 23 مارس الجاري. وذلك بسبب عدد الغيابات في صفوف الوداد. ويأتي هذا الإحتمال على خلفية أن القانون يقضي بتأجيل مبارة فريقٍ يغيب عنه 3 لاعبين يشاركون ضمن المنتخبات الوطنية. وسيغيب عن الوداد نادر لمياغري بسبب ارتباطه بالمباراة التي ستجمع بين المنتخب ونظيره التنزاني، وكذلك اللاعبين ليس مويتيس وفابريس أونداما، المتواجدين مع منتخبي الكونغو والغابون، إضافة إلى اللاعبين أنس الأصبحي وعمر عاطى الله المتواجدين مع المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة. الرجاء يسافر يوم الخميس إلى آسفي سيسافر فريق الرجاء البيضاوي المتصدر للبطولة الأولى بعد فوزه على الحسنية يوم أول أمس الإثنين إلى بمدينة آسفي ابتداء من يوم غد الخميس، وذلك للإستعداد للمباراة الحاسمة التي ستجمعه بالأولمبيك يوم السبت على أرضية ملعب المسيرة ابتداء من الساعة الرابعة، وذلك برسم اللقاء مؤجل عن الدورة العشرين . الرجاء سيخوض لقاءه أمام أولمبيك آسفي بغيابات وازنة . ويتعلق الأمر بكل من حمزة بورزوق وعبد الإله الحافيظي المتواجدين مع المنتخب المغربي في معسكر الإمارات ، وفيفيان مابيدي الذي التحق بمنتخب بلاده أفريقيا الوسطى . دوري نسوي عربي إفريقي في الكرة الطائرة تنظم الجامعة الملكية المغربية للكرة الطائرة، في الفترة ما بين 27 و31 مارس الجاري، فعاليات الدوري العربي - الإفريقي النسوي الأول للعبة، وذلك بالقاعة المغطاة ابن ياسين بالرباط. وذكر بلاغ للجامعة، أن هذه التظاهرة الرياضية، المنظمة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، ستعرف مشاركة مجموعة من المنتخبات العربية والإفريقية، من بينها على الخصوص تونس والجزائر والأردن والكويت والسينغال، بالإضافة إلى المنتخب المغربي النسوي (البلد المنظم). وأضاف المصدر، أن الدوري الذي سيعهد بتنظيمه لأطر نسوية، سيكون مناسبة لتكريم النساء المغربيات وتثمين كفاءاتهن في العديد من المجالات، الاجتماعية والرياضية والثقافية والعلمية. وأشار البلاغ إلى أن تنظيم هذا الدوري يدخل في إطار الاستراتيجية الجديدة للمكتب الجامعي الجديد بغية النهوض وتطوير رياضة الكرة الطائرة النسوية الوطنية. جمهور سلا يختار «منصة الخطر» لمتابعة مباريات فريقه اختار مجموعة من محبي فريق جمعية سلا، يوم السبت الأخير، سطح أحد المنازل المطلة على ملعب أبو بكر عمار، لأخذ مكانهم ومتابعة مباراة فريقهم التي قابلوا فيها المتصدر فريق الكوكب المراكشي. ولم يفهم الكثيرون لماذا اختار أولائك المحبون ذلك المكان بكل الخطر الذي كان يشكله عليهم، في الوقت الذي كانت فيه مدرجات الملعب ما تزال قادرة على استيعاب أعداد أخرى من الجماهير. بل وتتحدث بعض الأخبار أن المحبين أدوا عشرين درهما للحصول على كراسي ومقاعد فوق سطح ذلك المنزل. في هذا السياق، يطرح السؤال حول الدور المفروض أن يقوم به رجال الأمن في حماية الجماهير من التعرض لأي نوع من أنواع الخطر وهي تتابع مباريات البطولة الوطنية، وكيف تسمح المصالح الأمنية باستغلال «منصات» خارجة عن نطاق المراقبة ومقاعدها مؤداة عنها، وما يمكن أن تشكله كذلك هذه الشرفات والأسطح من أخطار على أرضية الملعب وعلى لاعبي الفريقين، كما حدث في الملعب الشرفي لبني ملال في نهاية الأسبوع الأخير؟ يذكر أن المبارة بين جمعية سلا والكوكب المراكشي انتهت بفوز السلاويين بهدف للاشيء، واعتبرت المواجهة بين الفريقين قمة الدورة الأخيرة من بطولة القسم الوطني الثاني على اعتبار أنها جمعت بين المتصدر الكوكب، وبين مطارده المباشر جمعية سلا .