عرفت أولى دورات إياب الدوري المغربي الممتاز تسجيل مجموعة من الظواهر المثيرة نسردها لكم في الورقة التالية: عودة شغب الملاعب عاد شغب الملاعب من جديد ليطفو على سطح البطولة الوطنية، حيث عرفت المباراة التي جمعت النادي المكناسي أمام المغرب الفاسي بالملعب الشرفي بمدينة مكناس، تسجيل أحداث شغب أسفرت عن إصابة حوالي 16 شخصا من أنصار الكوديم بجروح إثر إنهيار سياح الملعب، بسبب تزاحم الجماهير مباشرة بعد توقيع اللاعب أجدو للهدف الثاني لفريقه الماص في الأنفاس الأخيرة، علما أن هذه المواجهة عرفت توقفات كثيرة بسبب رمي بعض محبي الكوديم الحجارة على أرضية الملعب. مدرب مع وقف التنفيد قاد مدرب النادي المكناسي هشام الإدريسي فريقه أمام المغرب الفاسي من المدرجات، على خلفية رفض جامعة كرة القدم الترخيص له بتدريب الكوديم، بداعي عدم توفره على ديبلومات تخول له تدريب أندية البطولة "الإحترافية". هشام الإدريسي صرح مباشرة بعد نهاية هذه المواجهة بأنه لا يلوم الجامعة في قرارها هذا، متأسفا في نفس الوقت على الوضع الكارثي الذي بات يعيشه فيه الكوديم بسبب إقفال المجالس المنتخبة صنابير الدعم على الفريق. بركان شربت من نفس "الكاس" غريب ما يحدث لفريق النهضة البركانية الذي شرب من نفس الكأس، في إعادة لسيناريو مباراة الرجاء البيضاوي بمركب محمد الخامس. الفريق البركاني كان متفوقا على المغرب التطواني بهدف الوافد الجديد أمين الكاس، الذي ضيع على فريقه النقاط الثلاث كاملة بعدما تلقي البطاقة الصفراء الثانية عندما نزع قميصه فرحا بتسجيل الهدف، مما سنح للفريق التطواني بإستثمار النقص العددي على نحو جيد، حين يتمكن من إدراك التعادل بواسطة لاعبه زيد كروش. شح في الأهداف و صيام الهداف و وصيفه. تسعة أهداف فقط هي حصيلة الدورة 16 من البطولة بعد إجراء ست مباريات، في إنتظار ما ستسفر عنه المباراة التي ستجمع مساء اليوم أولمبيك خريبكة أمام الوداد البضاوي بملعب الفوسفاط، و المباراة المؤجلة بين الرجاء البيضاوي و رجاء بني ملال التي تقرر إجرائها يوم 20 فبراير الجاري. الدورة عرفت صيام متصدر الترتيب عبد الرزاق حمد الله عن التهديف، كذلك الشان بالنسبة لوصيفه بلال بيات الذي ضيع فرصة الإقتراب من الزعامة، إثر إهداره لضربة جزاء في المباراة التي جمعت فريقه ضد وداد فاس بملعب الأخير. أول ظهور و أول نقطة قاد المدرب الجديد لأولمبيك آسفي محمد يوسف لمريني فريقه في أول مباراة ضد فريق الفتح الرباطي، وتحصل على نقطة واحد داخل القواعد، فيما نجح المدرب الكرواتي زوران فيزوفيتش من العودة بنقطة خارج الميدان في مباراة فريقه ضد الوداد الفاسي، في أول نزال رسمي مع الكاك. لمريني صاحب الرقم القياسي في تدريب أندية البطولة في موسم واحد عبّر عن إرتياحه لأداء المجموعة المسفيوية، بينما لم تعجبه نتيجة التعادل بملعب المسيرة، بالمقابل أبدى زوران الحاصل على ترخيص مؤقت لمدة شهرين من جامعة كرة القدم على تفاؤل كبير بمستقبل الكاك في إياب البطولة، بعد حصول فريقه على نقطة إعتبرها جد مهمة.