تحت شعار: «جميعا من أجل التخفيف من معاناة مرضى القصور الكلوي»، نظمت جمعية مرضى القصورالكلوي و أصدقائهم بالرشيدية الأحد 10 مارس الجاري بمناسبة اليوم العالمي للكلي، يوما تحسيسيا حضرته فعاليات المجتمع المدني إلى جانب أطباء وصيادلة ومحامين وشخصيات داعمة لشريحة مرضى القصور الكلوي الذين حضروا اللقاء. وفي كلمته بالمناسبة استنكر رئيس الجمعية محمد عبار الممارسات التي تعرضت لها الجمعية وأعضائها من طرف المسؤول عن قسم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعمالة الرشيدية، عندما وصف أعضاءها بنعوت يندى لها الجبين ،لا لشيء سوى أن رئيس الجمعية وأعضاء آخرين بعد خروجه من لقاء مع عامل الإقليم ، الذي منحه رسالة الى المسؤول عن التنمية البشرية قصد تدعيم الجمعية في التهيئ لليوم التحسيسي، لكن عوض تقبل ما دعا إليه عامل الإقليم ، ووجهوا بسلوك لا مهني و لا أخلاقي ، حيث تلفظ في حق الرئيس و المرضى بألفاظ لا أخلاقية الى حد قوله :«اللي بغا اموت اموت ، خرجو عليا..»! وكشف رئيس جمعية مرضى القصور الكلوي وأصدقائهم بالرشيدية في ذات اليوم ،أن عدد المستفيدين بلغ 62 مريضا ، توفي منهم ثمانية خلال هذه السنة ، مشيرا إلى التزايد الكبير في عدد المصابين بهذا الداء بالإقليم،حيث يبلغ ما بين 3 و6 أفراد في الشهر ، ليطرح السؤال عن السبب ؟: أهو داء السكري ؟أو الضغط الدموي ؟أو أشياء أخرى نجهلها، فناقوس الخطر ندقه ، يقول رئيس الجمعية ، حيث الجميع يستغرب ، مختصون في المجال الطبي و المجتمع،رغم الحديث عن العلاقة بين جودة المياه بمدينة الرشيدية وارتفاع المصابين بالقصور الكلوي، جعل التكتم حول جميع المعطيات الذي قد تكشف عن أوجه العلاقة بين هذه المياه و القصور الكلوي. الجمعية التي تأسست مند سنة 2006، بفضل المجهودات الكبيرة لأعضائها وأغلبهم من المصابين، رفعت شعار : «مصلحة و مساعدة و تأطير المريض فوق كل اعتبار»، شعار جعل الجمعية بفضل قلة قليلة من المحسنين ، تقوم بشراء الأدوية وبعض المستلزمات التابعة ، رغم الأثمنة الباهظة لها ، كماعملت على مساعدة المرضى الحاصلين على تأمين صحي لاقتناء الدواء و التحاليل، علما بأن الجمعية رغم قلة مواردها فإنها تسهر على توفير مصاريف الكراء وتوابعه. اليوم التحسيسي خرج بتوصيات من بينها :الارتقاء بالجمعية للحصول على مورد قار، والوصول الى إنشاء مشاريع يرجع دخلها الى مرضى القصور الكلوي بالإقليم ،العمل على إيجاد مقر قار للجمعية لأن واجب الكراء يثقل كاهل هذه الأخيرة . كما دعا المشاركون الجماعات المنتخبة بإقليم الرشيدية، الى المساهمة في النهوض بهذه الجمعية لتؤدي وظيفتها على الشكل المرغوب تجاه المرضى الذين يتزايد عددهم كل شهر.