حاصر مواطنون، عشية أول أمس الأحد 3 مارس 2013 بمدار شارع الحسن الثاني مقاطعة أنفا بالدار البيضاء، لصين كانا في حالة تلبس، بسرقة هاتف نقال لسيدة كانت تمر بالقرب من المقاهي الكائنة بنفس الشارع. وحسب شهود عيان، فقد تمكن المواطنون بعد مطاردة من الإمساك بأحد اللصين وإشباعه ضربا، فيما تم إلقاء القبض على اللص الثاني من قبل رجل أمن المرور. وكان اللصان يمتطيان دراجة نارية، عند قيامهما بعملية السرقة، وقد تم العثور بحوزتهما على هاتفين ناقلين من النوع الرفيع. وتعرف سرقة الهواتف النقالة في المناطق التي توجد بها إدارات وشركات ارتفاعا ملحوظا ولا يسلم منها لا الرجال ولا النساء. وقد تم نقل اللصين اللذين كانا في حالة صدمة، إلى مقر الدائرة الأمنية السادسة. وفي حادث آخر تلقى أحد الأشخاص مساء الأحد 3 مارس، طعنة غادرة على مستوى الجانب الأيسر للبطن، بمنطقة لهراويين. وحسب مرافقي الضحية الذي نقل إلى قسم مستعجلات محمد الخامس بالحي المحمدي، فبينما كان الضحية يقف بإحدى زوايا الحي باغته أحد الأشخاص فغرز في بطنه سكينا، ليلوذ بالفرار، وقد تعرف عليه بعض الأشخاص، حيث ذكروا أن الجاني بائع الخضر، وأنه لحظة القيام بفعلته كان يمتطي عربته المجرورة بدابة، وما أن فعل فعلت حتى فر بعربته، غير عابئ بتدفق الخضر من العربة، وقد تم نقل الضحية بعد تلقيه للإسعافات الأولية بمستعجلات محمد الخامس إلى مستشفى ابن رشد لخطورة الطعنة. وذكرت مصادر من مستعجلات مستشفى محمد الخامس بالحي المحمدي، أنه مساء يوم الخميس الماضي، عرف المستشفى استقدام رجلي أمن مصابين، إصابة أحدهما خطيرة. وقد روت مصادرنا أن الشرطيين كانا لحظة إصابتهما في عملية مداهمة لبعض أوكار الجريمة وتجار المخدرات بحي «طوما» بسيدي مومن بمقاطعة البرنوصي، وأنهما وباقي زملائهما لقيا مقاومة شديدة من قبل أفراد من أسرة المبحوث عنهم، حيث تم استعمال أفراد أسر المبحوث عنهم في مقاومة رجال الأمن بالسيوف والهراوات، ورغم ذلك تمكن رجال الأمن من اعتقال عنصرين من المبحوث عنهما، كما تم حجز مدية كبيرة وسكين.