علم لدى مصادر مطلعة أن تحقيقا باشرته مصالح الدرك الملكي بالقيادة الجهوية بمراكش، وبتنسيق مع القيادة الجهوية للدرك الملكي بالعيون ومصالح الامن الوطني تحت إشراف سلطات تنفيذ القانون مع مسؤول بالغرفة الفلاحية بالعيون، حول خلفيات الاشتباه في تهريب عصابة وطنية للمخدرات في سيارة تابعة للمؤسسة المذكورة، وكيف حصل هؤلاء المهربون على أمر بمهمة باسم هذه الغرفة. وأكد المصدر نفسه أن تعميق البحث على مستوى غرفة الفلاحة بالعيون، يبقى منفذا من بين المنافذ للوصول إلى حقائق تكشف الخيوط الخفية في هذه القضية، التي هزت المجتمع الصحراوي للاشتباه في التورط المحتمل لابن شخصية صحراوية وازنة فيها. وقال المصدر نفسه إن ضبط درك مراكش لسيارة من نوع مرسيديس 190 تحمل علامة (إيم روج)، وفرار الأفراد الثلاثة الذين كانوا على متنها، عجل بتعميم مذكرات بحث بحقهم، بل وتوسيع دائرة البحث ليشمل الغرفة الفلاحية بالعيون. وكانت فرقة الدراجين بدرك مراكش، قد ضبطت على الطريق السيار في اتجاه الجنوب بجماعة «الاوداية»، السيارة المذكورة وبداخلها نحو 20 طنا من المخدرات، يرجح أنها كانت قادمة من شمال المملكة. وقادت الأبحاث الأولية إلى تحديد هوية واحد من أفراد هذه العصابة المشتبه في تجارتها في المخدرات، انطلاقا من اطلاع عناصر الدرك على وثيقة «أمر بمهمة» باسم نجل عضو منتخب بفلاحية العيون، قبل أن يلوذوا بالفرار.