أثار إعلان ترشيح الكاتب العام لوزارة الشباب والرياضة وعامل الخميسات سابقا، والعامل الملحق بالإدارة المركزية، عبد الرحمان زيدوح، لرئاسة الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، خلفا لعبد السلام أحيزون، استياء في أوساط متتبعي أم الألعاب. فحسب مصادر مطلعة، فإن ترشيح زيدوح لا يعد مثاليا لقيادة سفينة هذه الرياضة في هذا الظرف، مستعرضين حالة جامعتي السباحة وكرة السلة، حيث أسندت رئاستهما لشخصين لا تتوفر فيهما الشروط القانونية، فكانت النتائج كارثية. وطالبت مصادرنا من الجمعيات والأندية بأن تتحمل مسؤوليتها، وتستحضر المصلحة العامة خلال الجمع العام المقبل، لأنه بالتأكيد سيكون مفصليا، وأي خطأ في التقدير قد تكون له نتائج عكسية على سير أم الألعاب. مشددة على ضرورة اعتماد صناديق الاقتراع، بعيدا عن أي توجيه أو إملاء، وأن يكون الرئيس الجديد من أسرة ألعاب القوى، وحينها سيجد الجميع وراءه. وفاجأ تشريح زيدوح لهذا المنصب العديد من المهتمين بشأن هذه الرياضة، حيث سيكون منافسا للعداء الأولمبي خالد السكاح، والبطل السابق والدكتور عقا لحسن صمصم، الذي استغرب في تصريح للجريدة كيف أنه أخبر بعدم توصل إدارة الجامعة بترشيحه للرئاسة، رغم أنه بعثه من تمارة عبر البريد المضمون، ويتوفر على إشعار بالاستيلام. يذكر أن اجتماعا شهده مقر الجامعة للجنة المديرية يوم الاثنين الماضي، أكد خلاله عبد السلام أحيزون تمسكه بترك منصبه كرئيس للجامعة، وعدم نيته الترشح لولاية ثالثة، خاصة وأن القانون لا يتيح له هذا الحق، رغم أن العديد من أعضاء اللجنة المديرية تسمكوا وطالبوه بالرجوع عن قراره.